إرشادات عامة عن الحجامة: 1- الحذر من التعامل مع الحجامة مع أصحاب الضغط المنخفض. 2- التعامل بحذر مع الكهول إلا للضرورة القصوى. 3- الحجامة للنساء عند الحاجة فقط. و يراعى عدم عمل الحجامة للنساء الحوامل. 4- حجامة الأطفال تكن من نوعية الحجامة الجافة. 5- تجنب الحجامة لمرضى الأنيميا والمصابين بأمراض فيروسية وأصحاب البنية الضعيفة. 6 - لا تكون الحجامة للفرد الجديد إلا بعد التهيئة النفسية و أفضلها أن يرى إنسان يحتجهم أمامه، ولا تزيد عن أربع مواضع. 7- لا يتم عمل حجامة للمتبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة حسب صحته. 8- تتجنب الحجامة للإنسان المصاب بالبرد و درجة حرارته عالية أو مصاب برشح شديد (الإنفلونزاء)، كذلك الإنسان الذي يجري غسيل الكلى أو يتعالج من مرض عضال مثل داء الكلب أو عنده عملية جراحية. 9- الحذر من عمل الحجامة على الشبع الشديد أو الجوع الشديد ( أنظر إلى مدة الصيام قبل الحجامة). 10- يجب تجنب إجراء الحجامة في الشتاء القارص. وأفضل وقت عندما يخرج فصل الشتاء. 11- الحجامة لأمراض الكبد تحتاج لاحتياط شديد. 12- بالنسبة لمرضى سيولة الدم و مرضى السكر لا يتم لهم التشريط بل وخز بسيط. 13- بالنسبة للمصاب بالماء على الركبة لا يوضع الكأس فوق المنطقة المصابة وإنما بجوارها. 14- الأمــــراض التي تعالجها الحجامة : أمراض الرجال مثل تضخم البروستاتا وبعض أنواع الشلل وارتفاع السكر وارتفاع ضغط الدم وضعف الحيوانات المنوية والضعف الجنسي و أمراض الكلى والمرارة وسيولة الدم والشقيقة والباطنية والخمول والنعاس والأرق.أمراض النساء مثل مشكلات ما بعد ربط المبايض واضطرابات الهرمونات ومشاكل الدورة الشهرية للفتيات وانقطاع الدورة الشهرية وتنشيط المبايض وآلام ما بعد جراحات الرحم ونزيف الرحم وأمراض وأعراض سن اليأس والشقيقة والنعاس والأرق. إرشادات خاصة قبل وبعد عمل الحجامة: 1- يجب تجنب بذل مجهود بدني أو نفسي قبل الحجامة بيوم وبعدها بيومين. 2- بالنسبة للحلاقة تكون قبل الحجامة بيوم وتكون بالموس. 3- الاستعداد قبل بدء الحجامة بالطهارة و الدعاء ومنها الرقية ودعاء الاستخارة وممكن يكون بعد أداء صلاة الشروق (الضحى) وكذلك قراءة الأذكار وخصوصاً الفاتحة و أذكار الصباح والمساء. 4- الأكل بعد الحجامة يفضل أن يكون طعام دافئ و خفيف وبدون دهون (حيوانية): شوربة مع دجاج منزوع الجلد أو شوربة مع خضار مسلوقة أو أرز أبيض بيشاور أو مصري. وعصيرات طازجة مع تجنب صفار البيض، واللبن، والحليب. 5- لابد من اليقين الكامل بأن الحجامة هي سنة دوائية مؤكدة بالقول والفعل عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا مجال للتشدق أو إنكارها، فهي علاج ووقاية ولكنها ليست كما يتصور أو يروج لها البعض من أنها الدواء الساحر الشافي من كل شئ بيت للبيع ونحن في هذا المقام نقول بأن الحجامة قد تكون بحد ذاتها شافية ولكنها في أغلب الأحيان مساعدة ومكملة لعمل الأدوية والعلاجات الأخرى. وجاء الإسلام فحدد لها المصطفى عليه السلام ميقاتا زمنيا حسب حركة القمر من نشوءه إلى أفوله وجاء العلم الحديث ليثبت عبر التحاليل صدق معجزته عليه السلام وليقول كلمة حق في سنة أماتها الناس بعد أن ضعف الوازع الديني عند الكثير منهم وإعتقاد البعض منهم أنها من السحر والشعوذة. والواجب معرفته أنها سبب من أسباب الشفاء بأذن الله تعالى وأن الشافي هو الله وحده، وأنه من التوكل الأخذ بالأسباب والدعاء بأن ينفع الله بها. 6- معرفة أن مجرد عمل الحجامة فيه خير كثير لأنها من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. ومن عمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه فهو على هدىً من الله. 7- معرفة أن كل شخص قد تنفع معه الحجامة وقد لا تنفع تبعاً للوقت والتاريخ الذي عملت فيه، والوضع النفسي والجسدي الذي عليه المحجوم و الحاجم، وموضع الحجامة.
موضوع رائع واشكرك على الارشادات والنصائح المهمة .. الله يشفي مرضى المسلمين.