’‘
أخطأتِ في حق تلك الناصحة ..
فإنَّ الحق يعلو ولا يُعلى عليه ، فلا أحد فوق النصيحة ، ولهذا فإنَّ الاستنكاف والاستكبار عن قبول النصيحة من كبائر الذنوب ,,
يظن البعض كذلك أن النصيحة لا تكون إلاَّ للخصوم والأعداء، والفساق، والعصاة، أمَّا المتقون الأخيار من العلماء فلا يحتاجونها ..
ويرد ذلك وغيره قوله في الحديث : "ولأئمة المسلمين"، وأئمة المسلمين هم العلماء والحكام والأمراء، سيما الذين يأتمرون بأمر العلماء ..
ورضى الله عن أبي بكر حين قال : (لا خير فيكم إن لم تقولوها - أي النصيحة - ، ولا خير فينا إن لم نقبلها)، أو كما قال !
ولله در عمر عندما دعا وترحم لمن أسدى إليه النصيحة : (رحم الله امرءاً أهدى إليَّ عيوبي).
أختي لعلّكِ تكفرين ذلك الذنب بدعواتكِ لها و التصدق عنها كما فعلتي ..
وفقكِ الله
’‘