’‘
مُشّكِلَةً وَلَنْ يُوجَدُ لَهَا حَلٌ مَادَامَ الكُرْهَ بَيْنَ الأقَارِبِ قَائِمْ ,, وَالحَسَدِ فِي قُلُوبَهُمْ عَائِمْ ..
لأنْهَا مِنْ أسَاسِيْاتَ الظُلّمَ وَالعُدْوَانِ وَالبُغْضّ فْإنْ تَجَلّتْ فْهَذَا هُوَ الحَلّ ..!
وَنَحْنُ جَمِيعْاً نَعْلَمُ أنْ ظُلّمَ الأقَارِبُ أشَدَّ وَأقْسَى مِنْ ظُلّمَ الأغْرَابِ وَلَكِنْهُ دَاءٌ تَنْتَشِرُ عَدْوَاهُ
فِي القُلُوبَ الضّعَيِفَةِ وَالدَّنِيئَهْ .. وَالِلهِ المُسْتَعَانْ ..
وقد قال حبيبنا ونبينا - صلى الله عليه وسلم - والذي لاينطق عن الهوى إنما هو وحي يوحى ((عن
أبى هريرة رضي الله عنه، أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابةً أصلهم
ويقطعوني، وأُحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلمُ عنهم ويجهلون علي. فقال: ( لئن كنت
كما قلت فكأنما تُسفّهم الملّ، ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك )
رواه مسلم )) .
وهذا هو الحل لمن أراد الله به الخير ,, أعانكِ الله
’‘