[العمود]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المجاهد الصغير الغالي : العمود ... بودي لو تبين لنا ماهي الأمور التي لاتستحق الخروج من الإمام وخصوصاً إذا كان طالب علم ، مثلاً إمامنا يخرج فرضين في الاسبوع من المسجد لإلقاء الكلمات في مساجد أخرى وهكذا غالب الأئمة يخرجون من مساجدهم ، وأنا عندي أن يكون شيخ أو طالب علم حتى لو كان غير متفرغ تماماً وهو يعمل داخل المسجد وأهل الحي ، أفضل من شاب في السنة الاولى من الجامعة ! ... ألا توافقني الرأي أتوقع الإجابة بلا شك .. نعم .. لك بالغ تقديري

الأخ الغالي المجاهد الصغير

إمام المسجد كما ذكرت يعتبر هو الواجهة التي من خلالها يسير المسجد وربما الحي
لذلك يعبر قدوة عليا فإذا لوحظ عليه التفلت وكثرة الغياب فلا نلوم من تحته من جماعة مسجده لأن الإمام يعتبر بمثابة المصلح في مسجده وفي حيه ..
والنموذج الذي طرحته الأخت سمية بنت خياط خير مثال لهذا

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها سميّة بنت خياط [align=justify] الثانية : إمام مسجد جزاه الله خير تابع المفرطين في صلاة الفجر واحداً واحداً بالنصح حتى تشجع الجميع للصلاة ...وفيه واحد عجز عنه قال له يا أخي : أشوفك مفرط مره بصلاة الفجر ؟ رد الشاب بكل بساطة وعفوية : يا شيخ والله العظيم ودي أحضر الصلاة وأمي ماقصرت لكن عجزت انهض من الفراش أنا إذا نمت ما أشعر بروحي !؟ رد الإمام بكل أدب وحنية ولطف : مومشكلة ...أنا أصحيك للصلاة خلي جهاز التلفون عند رأسك أنت مثل أخوي وأكثر ؟؟ بعدها : أصبح لاتفوته صلاة الفجر لكن بعدما انتقل الإمام عن المسجد وحل إمام آخررجع المسجد خاوياً على عروشه كما قال الأول ( مآذنكم علت في كل حي *** ومسجدكم من العباد خاوي ) ..

فليس دوره أن يؤم الناس ويمشي فقط .. لا
فإذا لم يكون إمام المسجد هو القائد القدوة المصلح فمن يكون
وغياب وقت ووقتين في أسبوع فلا أظن ذلك لافت للنظر
لكن إذا كان الأمر دائم كل يوم وقتين أو ثلاثة أو يروح يوم كامل سحبه ..

مع بالغ شكري لك ..[/CENTER]