ظـــاهــرة اللواط منتشرة بشكل فضيع بين االطلاب في المدارس ولا شك انها ظاهرة مدمرة للأخلاق والقيم ومبادئ
التربية خصوصا اذاا كانت في صرح تعليمي يربي الأجـــيال ومنتشرة هذه الكبيرة بين طياته , و اللواط جريمة شنيعة تنافي الفطرة، واللواط هو فعل قوم لوط، وهو إتيان الذكور شهوة من دون النساء وهو جريمة بشعة شنيعة تنافي الفطرة السلمية والطبع السوي، وهي شذوذ وانحراف في إتيان الغريزة الجنسية، وقد وصفها الله تعالى في القرآن الكريم بأوصاف تدل على أنه أخطر الجرائم وأبشع الفواحش وأنه آفة للخلق والفطرة والدين، كما أنه سبحانه وتعالى خسف الأرض بقوم لوط وأمطر عليهم حجارة من سجيل وفيما يأتي بعض النصوص القرآنية التي تقرر ذلك وتبينه، أولا قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأعراف. (ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين، إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون، وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون، فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين، وأمطرنا عليهم مطرا، فانظر كيف كان عاقبة المجرمين) الآية 82 ـ 84.
فا يــجـــب التحرك من المسؤولين , بتصدي لهذه الظاهرة والعمل على اجتثاثها من المدارس ومن يقيفون خلف
اسوار المدارس , وذلك من خلال تكثيف الدوريات الأمنية حول المدارس , وتعيين حراس امن في المدارس
فا المدارس اصبحت مرتع للمتسكعين واصحاب المشاكل والنوايا الخبيثة