- الزنجبيل
::
الزنجبيل .. طريقك للتخلص من الوزن الزائد وسموم الجسم
يحتوي على مكونات تحث على إفراز العصارة المعدية وتحسن من حركة الأمعاء
أثبتت دراسة حديثة أن الزنجبيل يمكن أن يلعب دوراً ملموساً في التحكم في الوزن وصحة المعدة والأمعاء، بالإضافة لكونه مضادا للالتهابات والسموم ويضفي جمالا على الإنسان.
فسواء كنت من محبي الزنجبيل أم لا، فعليك التفكير في إضافة المزيد من الزنجبيل إلى طعامك كمكون نباتي طبيعي مفيد للصحة بوجه عام وللجهاز الهضمي بشكل خاص.
وقد ذكرت دراسة سابقة لمعهد التغذية بجامعة كولومبيا أن إضافة الزنجبيل الحار للطعام يجعل الشخص يشعر بالامتلاء سريعاً ويقلل من الرغبة في الطعام فيما بعد.
وقد أظهرت نتائج الدراسة الحديثة أن تناول الزنجبيل يزيد من توليد الجسم للحرارة ويقلل الشعور بالجوع، مما يدعم دوره في حمية إنقاص الوزن.
ويرى الباحثون أن الزنجبيل به مكونات تحث على إفراز العصارة المعدية وتحسن من حركة عضلات الأمعاء وتساعد الطعام في حركته خلال الجهاز الهضمي حتى يتم التخلص من الفضلات.
وصرحت جويس إري طبيبة أورام العظام بمركز الطب المتكامل بجامعة المريلاند الأمريكية أنه "يمكن للسيدة الحامل تناول جرعات صغير من الزنجبيل (أقل من 1000 مليجرام) لفترة قصيرة أثناء الحمل".
كما أثبتت دراسة نشرت مؤخراً بجريدة الطب البديل والمكمل تأثير الزنجبيل على تخفيف آلام الحيض وذلك بشرب قدر منه بعد نقعه في الماء وإضافة بعض العسل الأبيض أو الليمون له.
يذكر أنه، بالإضافة لتداوله في الأسواق مضافاً للشاي، يباع الزنجبيل أيضاً مجففاً أو في شكل مسحوق، حيث يمكن إضافته لبعض الأطعمة للحصول على نفس التأثير الصحي المفيد للأشخاص الذين لا يستسيغون مذاقه الحار كشراب.
الزنجبيل وقشر الليمون يسهمان فى عملية الهضم
بعض الأعشاب قد تكون ضارة على من يستخدمها، نظرا لعدم معرفة بعض الناس بخطورة استخدام الأعشاب، والتى قد تتعارض مع بعض الأدوية أو مع بعض الأمراض، ولكن هناك بعض الأعشاب الآمنة الاستخدام، والتى إذا تم استخدامها بشكل صحيح فإنها تساعد فى علاج بعض الأمراض، وخاصة المتعلقة بالجهاز الهضمى.
يقول الدكتور خالد مصيلحى، أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية، يتعرض الفم لنمو بعض أنواع البكتيريا والفطريات الناتجة من تحلل بقايا الطعام، مما يسبب تقرحات والتهابات شديدة فى اللثة والفم واللسان، ويستخدم منقوع نبات المر، وهو أشبه باللبان الدكر، ومتوفر لدى العطارين، ويتم نقعه فى الماء لمدة 12 ساعة، ثم استخدامه كمضمضة مرتين يوميا، أو بعد كل وجبة، حيث إنه يحتوى على زيوت طيارة وأصماغ وراتينج يساعد على تثبيت المادة الفعالة على الأماكن الملتهبة والمتقرحة، مما يساعد على قتل كل أنواع البكتيريا.
ولعلاج سوء الهضم فقد أثبتت الأبحاث قدرة الزنجبيل فى تسريع عملية الهضم، كما أن إضافة القليل من قشر الليمون للزنجبيل يسهم فى تحسين كفاءة عملية الهضم، كما أن الزنجبيل له دور مهم فى علاج دوار البحر والميل للقىء، ولكن يجب توخى الحذر من استخدام الزنجبيل مع السيدات الحوامل.
ولتنشيط الكبد ووظائفه وهو يعتبر من أهم أجزاء الجهاز الهضمى وأكثرهم عرضة للأمراض فقد وجد أن الزنجبيل والكركم والعرقسوس من أشهر النباتات التى تحافظ على الكبد وتنشط خلاياه، وتسهم إلى حد كبير فى علاج العديد من أمراض الكبد، وتخلصه من السموم، وتحمى الكبد من التدهن.