*
فيليكس ..
فَقَطْ أُرِيْدُكَ أَنْ تَأْخُذَنِي كَمَا أنَا ..
وَعِنْدَمَا أُغْدِقُ لَكَ الفِنْجَانَ وَأَبْتَسِمُ
لا تَتَفَاءَلْ كَثِيْرًا ..
فَمَا ابْتِسَامَاتِيْ إِلّا أحْزَانٌ مُؤَجَّلَة تَأْخُذُ أنْفَاسَهَا ..
وَرَغْمَ تِيْهِي وَبُؤْسِي وَحَنَقِي !
لازِلْتُ أحَاوِلُ الصُّمُوْدَ , والاعْتِدَادَ بِنَفْسِي ..
مَارَسُوْا أدْوَارَ البُطُوْلَةِ فِيْ سَدَادِ فَوَاتِيْرِ أحْقَادِهِمُ ..
مِنْ رَصِيْدِ قِطَافِ صِدْقِي وَطِيْبَتِي ..
لكِنْ أَخْبِرْنِي يَا ( فيليكس )
عِنْدَمَا وَقَفْتَ عَلَى عَتَبَةِ كَبْسُوْلَتِكَ تُرِيْدُ القَفْزْ ..
ألَمْ يَتَبَادَرْ إلّا ذِهْنِكَ أنَّهُ القَرَارُ الخَطَأ ؟!
إذْ كَيْفَ تَعُوْدُ إلى كَوْكَبٍ يَحْوِي مَوْتَاهُ وَأحْيَاءَهُ فِيْ وَقْتٍ وَاحِدٍ ؟!
حَتّى أنْهَارَهُ العَذْبَةَ يَقُوْدُهَا تَمَرُّدُهَا نَحْوَ البِحَارِ المَالِحَةِ !
فيليكس ..
*
__________________
.
. . ما أقربك يا الله !
.
|