لا شيئ يبعث على التفاؤل
ولا شيئ يقدر على زرع البسمة سوى الأمل بالله
لأن الأسباب انقطعت ...

.
.
.

فالدين ممتهن من العدو الخارجي
ومن عدوّين داخليين ..

.
.
.

ممتهن ممن يريدون تقويض بنيانه
وطمس معالمه من متعاقلة المجانين ممن يحبون أن
تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ( بـــس ) ( بذوق )

.
.
.

وممتهن ممن يهدمونه باسمه ويقتلون أهله
قربة إلى الله ويروّعون المسلمين باسم ذروة سنامه

.
.
.

وإذا كان حذاء الحاكم هو سقف حرّيتنا
كما قال الفارس مفروس في الساخر فعن أي بسمة تتحدّث ..

.
.
.

إن الذي كان وشيكا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
أن يقع من أن يكون خير مال المرء غنم يتتبع بها شعف الجبال
ومواقع القطر يفر بدينه فأعتقد أنه من الواجب على من يرى
أن لله حقا عليه أن يطبقها ولو شعوريا ً ...

.
.
.


بتنا نعيش البؤس حتى في اللحظات التي يفترض
أنها أسعد لحظات حياتنا فصارت هناك بعض الفردات جزءا
لا يتجزأ من كيان كل مسلم ( البؤس الحزن الذل )

.
.
.

وحتى تجد الطريق إلى البسمة
أدعوك إلى العزلة لأنها خير وفيها خير .

.
.
.

والله أعلم