[O X Y G E N]

قريت الموضوع وغالبية الردود ، واستغرب من البعض وعدم قول الحقيقة والصراحة والبحث عن المجاملات ، عموماً لا أحد ينكر أن بعض البدو عندهم عنصرية لأبعد الحدود بمعنى أن كل كلمة والثانية وبسبب وبدون سبب يدخل في حوار عن القبلية ليبدأ مسلسل العنصرية القبلية ..إلخ .

وياليتها على هذا بل تجاوزت ذلك وشاهدتم الآن مواقع التواصل الاجتماعي كيف أصبح المنافسة بين القبائل والمعرفات والتواقيع بل وصلت إلى الصحف والاقسام الخاصة وهنالك من المراهقين من وضع الرموز الخاصة ..

وهذا أن دل لايدل إلا على صدق مقولة" أنا وولد عمي على الغريب " والمشكلة أن الغريب هو من القبيلة الأخرى ..

أخيراً مع مرور الوقت والزمن أدرك بعض البدو أن هنالك معاناة من مسمى القبيلة فلجأ البعض منهم إلى ان يكتفي بأسم الجد نظراً للمميزات التي فرضها المجتمع ..

وشاهدنا في السابق أشياء عديدة اعتبرها بعض البدو من المحرمات والآن اصبحو يتنافسون عليها ..

هذه بعض الأمثلة لمدى أن البعض أصبحت العنصرية القبلية شغله الشاغل ..

اقتباس يقول انه شافهم يوم دخلوا بريدة كانوا على بعاريين ووسمهم وسم الصلب واليوم شيوخ ومناسبين عوايل

اقتباس فيه وحدة بالمنتدى تدعي انها حفيدة فاطمة الزهراء وهم عبيد الاشراف - يعني فيه فرق بين حفيدة وبين عبد للاشراف هذي لقب وهذي نسب

الردود السابقة توضح أن بعض مجالس البدو لاتخلو من التقليل من الآخرين بسبب العنصرية القبلية ، فيتقدم شخص ما لينتقد أسر بسبب أنه معروف بالمجلس ، وبلا دلائل ،

وهنا تبدأ المشكلة للأجيال والمراهقين والذين يستمعون مثل هذه القصص بأن تزرع بداخله تاريخ هؤلاء الأشخاص معروف فقط لأن نفراً واحداً " روى قصة " قد تكون حقيقة وقد لاتكون فحتى وإن كانت مالهدف منها الآن ، هؤلاء لم يكونو فقط يقيمو المجتمع بل زاد تقييمهم إلى المعرفات !!