 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها الناصـر |
 |
|
|
|
|
|
|
عَايشتُ المصريِيِنْ بحِكُمْ مجال العمَلْ، فمَا وجدتُ فيهِم إلا كُلَ حِقْد وكراهِيةْ، ولا يترُكون الشخْص بحالِهْ.
هذا رد على من يقول أن المصري يحب السعودي، فوالله إننا نقدّم لهم باليمنى احساناً، ويجازوننا بالشمال
نكرانا.
والحديث عن الجالية المصرية يطول.
|
|
 |
|
 |
|
معاشر المسلمين : ياعباد الله أقول هذا بين يدي موعظة لي ولكم : إن الله ابتعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالإسلام وطرح به صلى الله عليه وسلم دعاوى الجاهلية تحت قدميه فأعلنها صريحة مدوية : (( ليس منا من دعى بدعوى جاهلية , وليس منا من دعى إلى عصبية وليس منا من قاتل لعصبية )) , وقال عليه الصلاة والسلام وقد استب رجل من الأنصار ورجل من المهاجرين فقال الأنصاري : ياللأنصار وقال المهاجري ياللمهاجرين فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ابدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم دعوها فإنها منتنة )) ، نعم أعلن أنها منتنة دعاوى الجاهلية وعزاء الجاهلية منتنة كريهة الرائحة كريهة العاقبة قد أعرض عنها صلى الله عليه وسلم ولوشاء لكان أفخر الناس بمآثره فهو أعرق الناس نسباً صلى الله عليه وسلم وأعظم الناس شرفاً صلى الله عليه وسلم وأعظم الناس مكانة من الله صلى الله عليه وسلم , ولكنه عليه الصلاة والسلام طرحها كلها تحت قدميه وأعلنها إسلامية الفخر للإسلام والعز للإسلام والسؤدد بالإسلام والصلة والقربى بالإسلام : (( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )) , وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ولم يقل لتفاخروا , ولم يقل لتتمايزوا , ولم يقل ليستعلي بعضكم على بعض , وإنما للتعارف فقط لحاجة الناس إليه , وأماالفخر والعز فهو بتقوى الله : (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) فأتقى الناس أشرفهم وأتقى الناس أعلاهم , وأتقى الناس أبرهم عند الله وأقربهم إلى الله سبحانه وتعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تعزى بعزاء الجاهلية فليس منا )) فكل عزاء الجاهلية مطروح وعزاء الجاهلية هو الفخر بالأحزاب أوبالأنساب أوبالقبائل أو بالشعوب أوبالأوطان كلها طرحت ولم يقبلها الإسلام , قرب الإسلام بلالاً الحبشي وسلماناً الفارسي وصهيباً الرومي , وأدنى الإسلام أولئك من أصقاع شتى فجعلهم رموز الدنيا وفخر الحياة وشرف النسب يقول سلمان : أبي الإسلام ليس لي أباً سواه***إذا افتخروا بقيس أوتميم
ثم احذر ياأخي من غيبة 90 مليون مسلم جمعتهم في كلمة واحدة...غفر الله لنا جميعا ووحدنا على نصرة دينه