[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها من الجماعة سؤال وجيه كان يدور في بالي استثناء في غير محله فمن هو اقبح من حاله تزوج الاولى وهو لا يستاهلها فما بالك بمعدد قد تكون حاجته اعظم اذية من جبنه اعتقد اننا عندما نقول تطبيق للشرع في التعدد فهذا ليس يعني حرصنا على الالتزام به لأنه شرع وانما يُقصد به أن مجال الشرع سمح لنا بذلك فليس لسنن الشرع مراتب

أخي الكريم / " من الجماعة "
تحية طيبة وبعد
لو اقتبست بداية الكلام مع الأخت / شذى لرأيت أن الاستثناء جاء بعد أن قلت : " أن للزواج شروط ، ودواعي وأضيف الآن كلمة ثالثة وهي " الضوابط "
وكل هذه الثلاث غالباً ما تهمل في الزواجات .. .
فمنهم من يطلب اللعوب بما معه من المال ويشرط عدم الإنجاب .. والسنّة تقول : " تزوجوا الودود الولود إن مكاثر بكم الأمم يوم القيامة .. " أو كما قال صاحب السنة صلوات الله وسلامه .
أما المتعددين فلا يطلبون الولود ولكن يشترط لعوب يقضي معها أيام قد لا تصل إلى الشهر .. !
فهل هذا يستحق إلا الرجم .. وهو من جعل نساء المسلمين عاهرات باسم الدين .. !

وآخر يريد السنّة ولا يريدها إلا لعوب مغناج أما ذات العيال فهي أمام المساجد تستجدي المصلين والمارة قوت يوم .. ولو أنها استجدت بعلاً لها من بين المسلمين لما وجدت من يحيي السنّة فيها .. !

أيضاً يريد البعض السنة .. ولكن يريدها براتب مغرياً سواءً معلمة أو ممرضة .. فلا يهمه شيء إلا فراش يكفيه مصروف أهله .. !
فهؤلاء كمن لا يستحق الزواج بالأولى .. !

ولن أتكلم على رجل يطرق الأبواب يبحث عن نسباً يكثر به من نسله ، وقد جهز لهذا العقد الشريف بيت ثاني أسماه البيت الصغير .. كما أن بيته الأول بيت أم العيال أسمه البيت الكبير ..!
فهذا إن وجد فهو الرجل المتعدد حقاً ، وهو المطلوب والشرعي .. !

أما الجبان : فلا اختلاف بين جبان يهرب بشهوته من الله والنياران .. وبين من يهرب بشهوته إلى لبنان .. !
فلن تنكر أن الكثير ممن امتهنوا التعدد هم ممن أعياهم السفر للخارج أو تعذر .. فأوجدوا الخارج في الداخل .. وكم امرأة تتجرع من هؤلاء المتعددين ألم الاستباحة بفتوى أو تساهل .
فكم اسم للنكاح سمعت به .. وما الفرق بينها وبين النكاح الشرعي الذي عرفناه أنه من الدين ..؟