رحمك الله يامازن .
لقد عانيت وصبرت آجرك الله .
كنت ملئ من المواقف والأحداث مع شيخك والناس ذكرت بعضا منها .
لكن المنية وافتك فأبت أن تكملها .
ولا زلت أذكر ذلك الصباح الباكر والتي أجبرتني روايتك على قرأتها حتى أضحى الصبح وأنا معتكف اقلب فصولها واعيش أحداثها مع ذلك العالم الجليل .
وأيضا معاناتك عند فقدك لوالدك في ذلك الحادث الأليم .
وأيضا مواقفك العجيبة والجريئة يوم أن ضاع سفر جوازك ومقابلتك للأمير محمد بن نايف .
وغير ذلك كثير .
فاللهم رحمه الله رحمة واسعة .
واسكنه فسيح جناته .
وجعل قبره روضة من رياض الجنة .
__________________
لا تقل مات الشهيد ...... إنه حي سعيد ..... أنه في كنف الرحمن مثواه الخلود
|