*
أوَتكونُ النزْهةُ هروبًا ؟! رُبَّما ..
وَرُبَّما هِيَ إعْطاءُ فرصةٍ لآلامِنا تَستعيدُ لياقتَها ليس إلا !
هُروبُنا من الشَّيءِ بأجسادِنا فقطْ ..
ماهو إلَّا تمكين لها بأنْ تتوغلَ فينا أكثر وأكثر ..
حتَّى إذا ما عُدنا إِليها استقبلتنا بابتسامةٍ صفراءَ ..
وسخريةٍ بانكساراتِ عودتِنا ..
قناعتي ..
إنْ أردْتَّ أنْ تهربَ من الشيءِ ..
فاهربْ إليهِ , حتَّى أقْصاه ..
حَتْمًا سَيَتلاشَى عِند مُلامسةِ القاعِ ..
ليسَ شرطًا أنْ يَكونَ تلاشِي همومِنا زَوالَها ..
مُجَرّدُ أنْ نَقْبَل التَّعايُشَ مَعَها .. هوَ بِحَدِّ ذَاتِه زَوَال .
بالتأكيدِ ..
سَأفْشَل فِي نقلِ الحرفِ لفضاءٍ أرْحبٍ ..
فـ القلمُ بيدِ أُسْتاذِنا أبِي سليمان ..
*