حججت أكثر من 5 مرات ولله الحمد والمنة ..
ومن خلال حجتي هذه السنة وجدت أنها أيسر حجة ولله الحمد ..
ولكن ماحصل في اليوم الثاني عشر هو ما عكر صفو حج هذه السنة وهو بتقدير الله عزوجل ..
ولقد أجملت أن ما حصل يرجع لعدة أسباب ..
1- افتراش الكثير من الحجاج الأجانب الاسفلت وكذلك الباعة ولم أرى من المفترشين سعودياً إلا نادراً.. وأتساءل كيف أتوا من بلادهم ولم يؤمن سكن لهم في منى .. والحل منع الحملات التي لا تفي بوعودها لهم.. وكذلك رصف الساحة المجاورة للجمرات ووضع طرق واسعة بينها إن كان لابد من الافتراش وهذا يحدد أماكن الافتراش بحيث لا يجلس أحد على الأسفلت مطلقاً ..
2- تراص قوات الأمن كما هو معمول به قبل سنتين وتماسكهم بحيث يكون لهم قوة في المنع وتحديد جهة للدخول والخروج ..
3-توعية الحجاج القادمين بالسكينة والتريث في جميع أمورهم وخطر التدافع وشدة حرمة الأذية وأن ذلك قد يفسد الحج لإفضائه للقتل والإصابات لا قدر الله .. (سواءاً بالمنشورات أو التعليمات الموجهة للحملات وشركات الحج )
4- على الحملات التنسيق المنظم بينها وبين وزارة الحج في التفويج والرمي والدخول والخروج ..
5- التشديد على عدم حمل الأمتعة والذين يلتقطون الحصى حول أحوضة الجمرات وما يسببونه من زحام وعرقله لسير الحجاج ..
هذا ما كتبته على عجاله والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد ..
|