مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 16-01-2006, 04:35 PM   #41
سميّة بنت خياط
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 237
عودةً مرة أخرى للموضوع :

[align=justify]أولاً : أشكرك على السماح لي بأن أتطفل على هذا الموضوع .
ثانياً : حاولت أن أتخيل نفسي ظفرت بما لم يظفر بهِ المفكرون وهو المركز الاستراتيجي لكني فشلتُ لأنه حلمٌ يبدو أنه لن يكون حقيقةً ..لكن قلتُ لنفسي : لأُ جيب على قدر المعرفةِ الذاتيّةِ ...
ثالثاً : إجابة الأسئلةِ :
[/CENTER]


1- هل تنظيم القاعدة بشكل عام مخترق ؟؟!!
بمعنى هل التنظيم هو الذي يقوم بالعمليات المخالفة للإسلام .. أم أن تلك العمليات منسوبة إليه ؟؟!


[align=justify]لتسمح لي بأن نصطلح أولاً على الاختراق ؟ مامفهومه ؟ هل يعني أن التنظيم يفعل كلَّ أفعاله بمعرفةٍ تامةٍ من المُخترقين ؟ أم أن بعض أعماله تصدر من المُخترقين وتضاف إلى التنظيم ؟ أم أن التنظيم بعمل الأفعال وهذه الأفعال هو من يقوم بها وهي العمليات التي عبرتَ عنا بأنها ( مخالفة للإسلام ) وعلى هذا فالتنظيم من يقوم بالعميات دون اختراقٍ من أحد !!؟
المسألة متشربكة ...ففي الظن ...أن التنظيم لايؤمن بمفهوم من يقول أن علمياته مخالفته للإسلام وهو يرى أنه ينطلق من أُسس الإسلام وركائزه الكبرى ويحث المسلمين على المشاركةِ في دحر تتار العصر وقائده هولاكو بوش وحزبهِ ...ولو تعمقنا في المسألة و التنظيرات التي يصطلحها التنظيم لتلخبطت الأوراق ...ولكن هنا الننقطة الأهم وهي
هل التنظيم يؤسس للحكم أم يؤسس للخلافة !؟ ...فلو كان التنطيم يسعى للحكم لشرعن لذلك ونصب قائد التنظيم وبايعه على أساسٍ نزعي للحكم ؟ أما والتنظيم يظهرها بصراحةٍ أن الدعوة لإقامةِ الخلافةِ وطرد المحتلين وتحكيم الشريعةِ والبيعة لقائدِ آخر هو قائد طالبان _ وكما هو معلوم أن التنظيم وحكومة طالبان اتحدتا في لحمةٍ واحدةٍ _ فهذا يدل على أن النزعة للحكم غيرُ موجودة في بنيّة التنظيم مما يستدعي عدم الإتكا على النظرية ( البراجماتيّة ) التي تقوم عليها غالب الحكومات والتنظيمات العسكريّة الانقلابيّة والسلميّة في العالم ..
فمن خلال ماتقدم يرى التنظيم أن عملياته شرعيّة وإن خالفه من خالفه وهو يدعو من ناكفه الرجوع للكتاب والسنّة شريطة البعد عن العاطفةِ أو المصلحة التي يراها الآخرون له مصلحة فيمايراها هو مفسدة ...
وأما الاختراق فإن كان بمعنى معرفة الحدث قبل وقوعه من أفراد التنظيم فالواقع يشهد بأن نظريّة ( أمريكا ) _إن كانت هي المقصود بالمُخترق_
تعلم كلَّ شيء قد ولت وماتت كما ماتت ( الماسونيّة ) قبلها ...فأمريكا ربما تستفيد من بعض الأحداث بعد وقوعها ولكن أن تعلم به أو تكون على درايّةٍ به قبل وقوعه فهذا يستحيل العقلً الآن ...وكرامتها تمرغ كل حينٍ بالتراب ... لو ضربت لكل مثلاً ... حينما لم يقتل الشيخ أسامة قال الإعلام وغيرهم ( لعبة أمريكيّة ) ...ولو قُتل قبل ذلك لقال الإعلام أمريكا تراقبه وهو في فراشهِ وهوي اكل ويشرب فمحال أن ينجو من التقنيّة الأمريكيّة ...

إذن لن ينفك الذهن العربي من السيطرة الغربيّة حتى وهو يرى الغرب يموت أو كاد يموت
...
[/CENTER]


سيتبع لاحقاً بقيّة الإجابةِ .......
__________________

المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...!
سميّة بنت خياط غير متصل