 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
نأتي إلى المسألة الأخرى :
سقراط دعا إلى مكارم الأخلاق والفضية , وثار على عصره الفاسد .
ربما كان هذا صحيحا , وأمره إلى الله تعالى .
ولكن هل كان سقراط وحيدا في ذلك ؟
بوذا
زرادشت
حمورابي
بزرجمهر
كلهم تقريبا كانوا يدعون إلى الفضيلة , ولهم أقوال جميلة في الأخلاق والإنسانية ونحو ذلك .
ولكن لم يمنعهم ذلك أن يكونوا مشركين بالله العظيم .
كما بين ذلك أخونا الزنقب ....
هل كان سقراط عبدا صالحا ؟
ربما كان رجلا صالحا أخلاقيا وسلوكيا , ولكن أن يكون صالحا ديانة لله رب العالمين , فهذه تحتاج إلى بينة أخرى , ولكنها اخف من بينة النبوة
والسبب في ذلك : أن سقراط كان من اليونانيين , واليونانيون في عهده اشتهروا بكثرة الآلهة , فكل شيء له إله , الشمس لها إله , والمطر له إله , والجمال له إله ....
فهل رضي سقراط بهذه الآلهة أم أنه نابذها واعترض عليها ؟
ليس لدي علم كاف بذلك .
وأتمنى أن يكون قد فعل .
في الختام :
ربما نعجب بشخصية ما لاحترامها قيمة الإنسان , وثورتها ضد الظلم والطغيان
فهذا يكسبها احترام الإنسان للإنسان
ولكن لا يعطينا الحق أن نحدد علاقته بالواحد الديان إلا أن يكون عندنا من الله فيه برهان .
والله تعالى أعلم .
والسلام عليكم . |
|
 |
|
 |
|
الأستاذ الفاضل / " كبير المحايدين " أبا سليمان .
تحية طيبة مباركة .. وبعد .
سأعلق أخي الفاضل عما في هذا الاقتباس .. وليس تركي لما قبله تنقصاً منه ولكن بعداً عن التكرار ولن أعيد ماقلته :أنني تساءلت فقط ، ولم أدعي رسالة سقراط أو نبوءته .. .
فلم يكون الموضوع عن نبوة سقراط .. ولكن هو يحكي فساد الكثير من رموز ديننا الإسلامي الذي لا أرى الدين عند بعضهم إلا كأي عرض من عروض التجارة والتربح .. !! وهذا موجود تراه أنتبأم عينك في خليجنا العربي .. !
فلا نحشر الموضوع : في زاوية أن سقراط نبي ..!
فليس هذا هو المرمى ، ولكن موضوعي يسأل إن لم يكن سقراط نبي فلماذا الإسلام اليوم قد مسخ حتى تحول الكثير من أهله ، ورموزه إلى عنوان للجشع والأنانية والخذلان ، كما أن التعدي وهضم الحقوق أصبح منهج في الإسلام فاشياً متفشياً فينا ، .. !
مما جعل المسلمون اليوم بين الأمم هم الحلقة الأضعف فأبحث لنا عن وزن في هذه التكتلات البشرية على هذه الأرض .. فلن تجد إلا أننا عرب .........، في أرضهم نفط .. !
لذا فإن كان سقراط وغيره عبدوا البحر و النهر أو جعلوا من الشمس إله لهم .. فهم كانوا في زمان لا اعلم عنه إلا أنه زمان قديم كان فيه الناس في حال فساد وتيه يظلم بعضهم بعض .. مما جعل سقراط وأمثاله يدعون لفضائل جاء ت مع الإسلام .. !!
فلم يبعث نينا صلوات الله وسلامه عليه إلا ليتمم مكارم أخلاق أراها بدأت تندثر ... حتى رأينا اندثارها حتى في بعض شخصيات الإسلام ورموزه .. .
فلم نقل أن سقراط نبي ولكن رجل فاضل ..
لأن الدعوة إلى الفضيلة هي بحد ذاتها فضيلة .. ولكن عندما ينسلخ أهل الفضل عن فضلهم .. ويكون المشرك أو الكافر محل إعجاب الناس وثقتهم ، وخيراً في الأمانة والإخلاص من هذا المسلم حتى لو كان شيخ ليس بجليل .
فلو قارنا اليوم بين سقراط وبين ( س ) من الناس ، وهو مسلم لوجدنا أن سقراط بحث عن الفضيلة والآخر ضيعها أو يتاجر بها .. حتى تحولت أنساك الدين إلى بضاعة في دكاكين بعض الرموز الدينية .
إذا لماذا لا نقضي على رموز الدين الفاسدة لنكون في المنهج والخلق كـ (بوذا وسقراط ، وأفلاطون ) فلا نكن كزنديق دجال كاتم للحق والبينة .
فالله عز وجل هو خالق سقراط والرسل .. فإن لم يخبرنا الله عن صلاح سقراط أو نبوءته فقد أخبرنا عز وجل عمن انتشروا بيننا اليوم وقال الله فيهم في سورة : البقرة (آية:159):
ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون