السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بس في قصه مرت علي بذكرها ونقطه ببينها
مره توضفت في مدينه بعيده عن مدينتنا 1300 كيلو ورحت وتممت الأجرأت وجلست بها ونا توني متوضف فيها والمشكله إن ما بقي معي إلا 300 ريال والراتب بينزل بعد شهرين
سكنت في العمل في السكن المجاني والأكل مجاني
ومشيت الأمور بكل كلف وتمرمطت
بس مشت الأمور بفضل الله
ونزل الراتب بعد شهرين وزان الوضع،
المهم توضف عندنا واحد بعد كم شهر من السالفه وكان شكله يحزن وصادف أننا جلسنا مره على الفطور بقبال بعض فأنا يوم ناضرت فيه توه جديد وشكله يحزن
قلت في نفسي شكله المسكين يمر بنفس إللي مريت به بأول شهرين من طفره ولا أحد درى عني
المهم سولفنا شوي ويوم خلصنا فطور وجاء كل واحد منا بيروح لحاله قلت له على العموم ناقصك شي ولا محتاج شي؟
طالعني بنضرة تأمل وجاوب بالشكر وأنصرفنا
بعدها بفتره كنت مجهز فلوس لأجل أشتري سياره على قد حالي أمشي بها وأمشي بها أموري
والضاهر أن خوينا سمع تناتيش كلام وجاه الخبر
إتصل علي وقال يأبوأحمد أبيك في خدمه
قلت تفضل قال أنا عند أختي ومادري وشو وشو وعطاني سالفه وقال ماعندنا مصاريف مع العلم إن الرواتب كانت على وشك وحتى هو بينزل له راتب
قلت له كم تبي وهو داري إني أبي أشتري سياره بالفلوس
قال :ألف ون أمكن
قلت لا أنا عندي شوي ضروف وما أقول لك ما عندي
لكن عندي شغلات أسويها
لكن بعطيك200 ريال
ومش وضعك على أساس أن الراتب قريب
تردد من قلة المبلغ وتلعثم لكن قال خلاص ألحين أجيك وأخذها المهم يوم جاني يأخذها كان حاطط في جيبه فلوس شفتها دون قصد أو فضول وكانت ورقه أم 200 في المقدمه المهم أن مالي دخل ونا مأدري وش وضعه ولا قدرحاجته عطيته ال200
وقال مره ما يجي يوم 25 إلا وهي عندك
ومشت الأيام وجت الرواتب
ولا حس ولا خبر
بعدها بكم يوم أدق ما يرد
ألين صادفته في العمل وما عاتبته لأجل ما يتحجج
قال ألحين مابجيبي إلا حول 30 ريال تبيها!
والصراف بعيد عن الدوام
لكن لاتشيل هم العصر أدق عليك وأقابلك وأعطيك هي وجاء العصر وعقبه المغرب وأنتهى اليوم ولا حس ولا خبر
وبدا موال التصريف والمشكله إني ماأقابله في العمل إلا ومجموعه جالسين فما أحب أفتح الموضوع
بديت أتعود على تصريفاته
أيام الرواتب جواله مقفل ولا يرد على أرقام غريبه ون صدته على التلفون يقول أنا في الديره والصراف يبعد عني مية كيلو
ونا يوم أني أطالبه بحقي ماني محتاجه لكني مأحب أحد يستغفلني وأتعود أسكت عن حقي
مره قابلته في إستراحة العمل وجلست أتكلم معه وبدا صوتنا يرتفع
إلا جاء واحد من الزملا وقال وش فيكم
رد هو وقال :هاذا له 200ومزعجنا عليها
فتلاسننا وقلت له أنت منت صادق والرجال عند كلمتهم
قال:يعني أنا مورجال؟
قلت أيه وهو كأنه يبي يسمع هالكلمه من زمان
قال أجل مالك شي عندي وألي تبي تسويه سوه وأعطاني ضهره ومشى
أنا بصراحه أتشت
ساعدته وحنيت عليه وأخرتها يطلعني مغفل
هين!
أتصلت عليه وقلت له هي كلمتين أسمعها
بكره أن ماجا حقي الصبح بطلع لك قدام مديرك وأخليه يحكم بيننا وأقول له أنك يوم جيت تبي سلف قلت أهلي وأختي ومدري وشو
عصب ورد وقال ترى المدير ما بيقص راسي
قلت له دامك ما تستحي وما عليك بكلامه وكلام الناس خلاص بكره الصبح الوعد
وقفلت
إلا نص ساعه ويدق علي ويقول شوف أدبر لك 150
وتسامحني بال50
قلت طيب
شوي وهو جايب ال150
إلا أخذها وأحطها بجيبي وأقول له ال50تجيني
قال أنت وافقت على150
ونا ما وافقت إلا عشان شي أحسن من لاشي وإلي يلف بك لازم تلف معه قال خلاص على الراتب
وافقت ونا أدري أنه كذاب وهو كان يمديه يعطيني فلوسي كامله بس نقصها عشان ما يحس أنه ضعف مع الضغط والإلحاح وحسس نفسه أنه ماتجاوب معي وقدر يأكلني ب50
لكن بعدها جاني نقل
ونقلت عن نفس المنطقه
وتركته وتركت الي باقي عليه
أنا ماعلي لو أنه فقير
ماعلي لو أنه محتاج
وقتها ال200 مبلغ مقدور عليه ولا بتنتهي حياتي إن ماردها
بس أنا أنقهرت من أسلوبه والمماطله ولا يوم أجيه كأني أبي صدقه مو كأني أبي حقي
قهرني بكذبه المتكرر
أنا ما أقول أني طيب أولا
بس في ناس تفهم طيبتك بشكل خاطئ وتعتبرها سذاجه
تذكرت قوله تعالى)ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك*ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا مادمت عليه قائما*ذلك بأنهم قالو ليس علينا في الأميين سبيل(
وصدق الشاعر يوم يقول:
إن أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنتا أكرمت اللئيم تمردا.
|