اذا لم يطبق عليهم الحكم ( ولــــيـــــشـــــهد عذابهما طائفة من المؤمنين ..)
بالفعل : الشفاعات موجودة وبكثرة فللاسف أن الاحكام الشرعية الان لا تطبق الا على ( محمد خان ) و ( على متولي ) و ( حسن محمد ) أم ( عبد السلام آل ......) و ( سامي آل .....) و ( ناصر آل ......) فهم في حصانة الاهية عن هذه الأحكام ؟!!
ولعل هذا سبب ما ورد أن قاضيان في النار وقاضي في الجنة ....
أما عن وجودها , فنعم لا ننكر وجودها , ولكنها الان شاعات وبلكثرة , بسبب وجد بعض المرضى الذين يحبون الشهرة ...
والان نسمع عن من يحاول تقليد بعض المقاطع البلوتوثية , فما يحدث بالسر على الاقل أخف بكثير مما يحدث في العلن , ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( كل امتي معافى الا المجاهرون ) .
فهذا المقاطع سببت كضار كثيرة منها :
1- التساهل بهذا الفعل , فاذا كثر الامساس قل الاحساس .
2- التساهل بالفعل .
3- عدم استنكار مثل هذه المقاطع .
4- التساهل بالتصوير أيضا . بحد ذاته .
5- التساهل مع الفاعل .
وكلنا يعلم حد شرب الخمر , وانه حينما صار في عهد عمر رضي الله عنه , جلد عليها 80 بينما كانت تجلد قرابة الاربعين ...
فقال بعضم أنه لما عم هذا الفعل وجب زيادته , ولانه في الحديث قال : جلد الرسول قرابة الاربعين ولم يحدد .
وقال البعض : ان الاربعين حدا و الاربعين الاخرى تعزيرا ,
وفي المسألة كلام كثيرة .
والشاهد أنه آن الاوان ليوقف امام هذه القضية بحزم , سواء للفاعلين أو المتساهلين برؤيتها والمعاونة على نشرها ( إنكم إذا مثلهم ) ولنتذكر لو كان هذا الفعل واقع على أخ لنا او ابن .. هل سوف نحتفظ بها في جوالاتنا ونريها غيرنا ؟!!
يا ترى هل لو استخدم ( أخواننا الذين بغوا علينا ) هذه المقاطع والبلوتوث , هل سوف يستمر بيع هذه الاجهزة , أم أنه سوف تصادر ويقطع بغرامة مادية كبيرة + حبس لمن يتداول هذه الأجهزة ؟!!
__________________
اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين .. اللهم انر قبورهم واغفر ذنوبهم , واجمعنا بهم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ,,
|