السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ،،،
يتفاوت الناس في إراداتهم و في أهدافهم و في مقاصدهم
فكلٌ منهم يصبوا إلى شيئ ما في ذهنه
.
.
.
..
ولو أردنا أن نفسم المقاصد من حيث الحسن و القبح
أو الخير و الشر ..
أو غيرها مما لا مشاحة للاصطلاح فيه..
المهم أن المقاصد بين حسنٍ و قبيح هذه غاية كل عمل ..
.
.
..
لو تأملنا في واقعنا و في حال الناس من حولنا لو جدنا هناك خللا كبيرا
في مسألة تبرير الفعل الخاطئ ..
بحجة حسن المقصد ..
أضرب مثالا :
بعض ما نراه اليوم من ممارسات تخالف الدين لكن مرتكبيها ينشدون بممارسة ذلك العمل
نصرة الدين او التقرب إلى الله ..
و هنا تكمن المشكلة ..
و يفتتن الناس لأنهم عرفوا فضل هذا المقصد النبيل الذي يصبوا إلى هذا الرجل
لكنهم لم يعرفوا الجرم الذي ارتكبه بحجة الوصول إلى مقصده النبيل ،،
فهو يبني من جهة و يهدم من جهة أخرى ..
.
.
.
...
((التقرب إلى الله ))
من أعز المقاصد و من أجل الأهداف
لكن للأسف
حاول بعض الناس الوصول إلى هذا المقصد بطريقة خاطئة
فأتت بدع الطواف على القبور مثلا و الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله
إنها قاعدة مهمة
تحتاج منا إلى تأمل و تفكر
لكي لا نقع في فخٍ ثم نندم على تصرفٌ قلدنا فيه غيرنا
بحجة
(( حسن مقصده ))
.
.
.
....
و يجب أن ننطلق
من منطلق متابة رسول الله صلى الله عليه و سلم في هديه
لأن سنته جمعت
بين حسن المقصد وسلامة الوسيلة ،،،
**************************************
أخوكم
الصمصام