السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
.
.
لكِ اللهُ يا أمَةَ المِليَارِ
للهِ قلوبٌ من هول الفواجع احترقتْ
و دموع من عِظم المَوَاجِع انتَثَرتْ
و معالم طالما وقفت شامخةً .. لكنها اليوم تَلاشَتْ و اندَثَرت
.
.
..
من أين ابدأ ؟؟
من أي جرح .. ؟؟
الأمر سيان كُلها جِراحٌ نَازِفَةٌ .. لم تَجِد من يُضَمِّدُها ..
و قلوبٌ راجِفَةٌ لم تَجِد من يُطَمْأنِها ..
.
.
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قُتِلَ الإباءُ و نَخْوَةٌ عَرَبِيَةٌ = مَاذَا دَهَاكُم أَيُهَا الأَقوَامُ ؟ [/poem]
حسبنا الله و نعم الوكيل ..
حسبنا الله من حقد صليبي صهيوني حاقد ..
و حسبنا الله من جَسَدِ أُمَةٍ يَسْرِي فيه الداءُ .. وهو راقد ..
مُورِسَ الإذْلال و الإضلال من قِبَلِ عُبَّادِ الصَليبِ
استنفروا طاقاتهم لشنِ الحَربِ عَلى الإسلامِ بِكُلِ مَا أُوتُوا مِنْ قُوةٍ
فَقلوبُهم تُملي عَلى جَوَارِحِهِم ماتُكِنُ ..
و أيْدِهِم تَرسُم صورا تُسِيئُ إلى خير البشر
- صلى الله عليه و سلم -
و أقدامهم
تدوسُ كلامَ الجَبَّارِ جَلَ جَلالهُ
فيالله ...
.
.
.
...
قلنا قبل أيام : (( إِلا القُرآن ))
ثم رجعنا إلى السبات ننتظر الفاجعة القادمة ..
و الجرأة الأخرى ..
لتكون جرعة أخرى..
من الجُرعَاتِ التي طَالَما تَجَرّعْنَاهَا ..
و اليوم نقول : (( إلا رسول الله ))
فياترى هل سنعود أم أننا كالقائم من نومه ..
ليساوي فراشه ثم يعود ليستمتع بنومة أخرى و ينتظر مصيبة أخرى توقضه من نومه !!! .
.
.
...
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كلُّ العِـدَا قَدْ جَـنَّدوا طَاقَاتِهِم = ضِدَّ الهُدَى والنُّورِ ضِدَّ الرِّفْعَةِ
إِسلامُنا هُـَو دِرْعُـنَا وَسِـَلاحُنَا = و منارنا عَبْرَ الدُّجَــى فِي الظُّلْمَةِ
هُـَو بِالعَـقِيدةِ رَافِعٌ أَعْلامَهُ = فَامْشِي بِظِلِّ لِوَائهَـا يَا أُمَّتِي
لا الغَـْربُ يَقصِد عِزَّنَا-كَلا- وَ لا = شَــرْقُ التَحَلُّلِ ، إنَّهُ كَالحَـيَّةِ
الكُلُّ يَقْـصدُ ذُلَّـنَا و هَوَانَنَا = أَفَغَـيْرُ رَبِّي مُنْقِـذٌ مِنْ شِدَّةِ ؟.[/poem]
.
.
و أخيرا
((عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً))
والله المستعان و عليه التكلان
********************************
أخوكم
الصمصام