هذا ما قرأته في جريدة الحياة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
صدق تنبؤ محبي الداعية السعودي الشيخ الدكتور عايض القرني، الذين قالوا إنه "حتماً سيعود قريباً"، في وقت أعلن فيه عزمه اعتزال الساحة الدعوية والإعلامية إلى حين.
وفي وقت تلقت فيه "الحياة" نسخة من إعلان وزارة الشؤون الإسلامية عن محاضرة للداعية القرني في جامع الملك خالد بأم الحمام في الرياض غداً بعد المغرب، عن "التوحيد والوحدة"، علمت "الحياة" أن الداعية لبى نداء أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي طلب منه أن يعود إلى نشاطه الدعوي، تقديراً لمكانته ودوره في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف.
وأكدت المصادر أن "القرني سيصدح بقصيدة في نحو 65 بيتاً أمام أمير الرياض غداً (السبت)، بعنوان (قرار الجماهير)، يكشف فيها أسباب تراجعه عما قيل إنه اعتزال".
وكان سيل من القصائد والمقالات والمكالمات الهاتفية ورسائل الجوال القصيرة انهال على الداعية السعودي فور إعلانه التوقف عن نشاطه الإعلامي والوعظي ليبقى متأملاً فترة يعيد فيها ترتيب أفكاره، بعد ما لاقاه من جفاء ونكران من أطراف عدة لم يستثن منها زملاء مهنته الدعاة، الذين ألمح في قصيدته (القرار الأخير) إلى أنه لم يكن على وفاق معهم.
وكانت "الحياة" أشارت في تقرير سابق إلى إجماع أصدقاء القرني على أنه في حكم المتراجع، خصوصاً بعد لقائه أمير منطقة الرياض.
وفي حينه فسر أحد أصدقاء القرني وهو الدكتور بكر بصفر موقف الدعاة من خبر اعتزال صديقه بأنهم "استغربوا ردود الأفعال، وظنوا القصيدة (القرار الأخير)، التي فاجأ بها جماهيره في 23 من شوال الماضي مجرد فيض مشاعر، ومداعبة من الشيخ لجمهوره، وشيء من الإعلان عن الهم الذي يعاني منه وبعض الضيق الذي يعتريه، فكان أن فرغ الشحنة في قصيدة جميلة، سيكسبها الجمهور، إضافة إلى شيخهم الذي سيعود هو الآخر، ولن يطول هجرانه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ