مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 22-01-2006, 02:33 PM   #4
راعي بريدة
عـضـو
 
صورة راعي بريدة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
البلد: في أرضِ الله...
المشاركات: 548
أشكر للإخوة مرورهم وتعليقهم ..

وللإيضاح والتبيين أقول ..


أنا لست ضد المقاطعة والتواقيع وغيرها من طرق النصرة .. ولكني أقول للشباب بعض النقاط الخصها ..

1- ينبغي معرفة نعلم أن السبب الحقيقي لتهاون الكفار بالمسلمين هو بعد المسلمين عن كتاب ربهم وسنة نبيهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ..

2- اننا لن نحتاج إلى هذه الطرق إذا اتبعنا الكتاب والسنة اتباعاً صحيحاً .. لأنه حينها لن يتجرأ الكفار أصلاً على الاستهتار برسولنا صلى الله عليه وسلم او التنقص من ديننا...

3- يجب علينا ان نعلم ان هذه الطرق لن تؤثر في الكفار إذا لم يصحبها صدق في المحبة والتزام بالاتباع وترك للإبتداع ...

4- المقاطعة سلاح فعال ويعلم الله انني من المقاطعين للمنتجات الامريكية منذ بدء الحرب الصليبية الجديدة على الاسلام واهله الا مالا اجد بديلاً له..

ولست ضد المقاطعة بل انا من الداعين اليها ولكن ايظا لن تفيدنا المقاطعة شيئاً إذا لم نقرنها بصدق الاتباع والسير على النهج القويم والرجوع الى الدين ...



وأخيراً .. أورد أحاديثاً تكشف لنا أسباب هذه الجرءة من الكفار على الاسلام وأهله ..

عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم " رواه ابو داوود وصححه الألباني رحمهما الله ..

وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال " بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء ( ما يحمله السيل من وسخ ) كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن " فقال قائل يارسول الله وما الوهن ؟ قال " حب الدنيا وكراهية الموت " سنن الترمذي

قال ابن القيم رحمه الله في الزاد : ( بحسب متابعة الرسول تكون العزة والكفاية والنصرة كما أن بحسب متابعته تكون الهداية والفلاح والنجاة فالله سبحانه علق سعادة الدارين بمتابعته وجعل شقاوة الدارين في مخالفته فلأتباعه الهدى والأمن والفلاح والعزة والكفاية والنصرة والولاية والتأييد وطيب العيش في الدنيا والآخرة ولمخالفيه الذلة والصغار والخوف والضلال والخذلان والشقاء في الدنيا والآخرة )

هذه هي الحقيقة ..

...............................

اخوكم ..
راعي بريده..
__________________
::
قال الإمام عبدالله عزام ـ رحمه الله ـ :


" تظنون المبادئ لعبة أو لهوا أو متاعاً، يبلغها إنسان بخطبة منمقة مرصعة بالألفاظ الجميلة، أو يكتب كتاباً يطبع في المطابع ويودع في المكتبات، لم يكن هذا أبداً طريق أصحاب الدعوات!! إن الدعوات تحسب دائماً في حسابها أن الجيل الأول الذين يبلغون؛ هؤلاء يُكبّرون عليهم أربعاً في عداد الشهداء "
::
راعي بريدة غير متصل