أعود مجددا
فأقول
أن اختلافنا في وجهات النظر في أمور يَسُوغُ فيها الاختلاف
ماهو إلا ظاهرة إيجابية لاعيبَ فيها
لكن المشكلةهي حينما
يتفاقم الأمر و يكون اختلافا في القلوب
أريد أن أتكلمَ عن مسألة يحتدمُ فيها النقاش و تشتعل فيها المواضيع
و يُتجاوز فيها الحدود
ألا وهي
قضية (( أسامة بن لادن )) ..
أيها الأحبة لا أجمل ولا أعقل من أن نكون منصفين
للأسف غلا البعض في نَبذ هذا الرجل حتى جعلوا نصب العداء لهم شعارا يُبَرهِنون به على صدق إيمانهم و إخلاصهم ..
و من يُعَاديه فهو عدو لله و لرسوله
- صلى الله عليه و سلم -
و القسم الآخر
قبلوا منه كل شيئ
و سلموا كل أمر قضاه ابن لادن لعقولهم و تلقوا كل كلامه بالقبول
بينما يوجد في الأمة من هو أعلم منه
و هو بلاشك مجاهد صال و جال في بلاد الأفغان..
لكن ليس كلُ ما يفعله المجاهد صحيحا
فقد يجاهد في ماليس موطناً للجهاد..
إن علينا الإنصاف و هو المطلوب في نهاية المصاف
أسأل الله أن يفقهنا في الدين
و أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل
إنه قريبٌ مجيب
**************************
الصمصامـ ،،،