مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 31-08-2013, 03:44 PM   #9
O X Y G E N
عـضـو
 
صورة O X Y G E N الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
البلد: بريدة
المشاركات: 623


نعم يعظم الخطأ ونصغره من غيره ، هذا الكلام لاغبار عليه ..

بعيدا عن الأعذار وأنكم جالسين جلسة روقان وصاحبك أقنعك في الحوار وخلاص توصلت إلى معلومة ..

المظهر الخارجي مهم بمجتمعنا الحالي بل أنه أصبح يدخل ضمن السياسات نظراً لاستغلاله من قبل البعض ، إذ أن منهم أصبح يضعه ديكور ليمشي مصالحه ..

خذ مثال انا الآن ..

تعرضت إلى موقف محرج ووقح وسافل من ديكور " علماً أني من بيئة محافظة " ..

فتخيل كان هذا الوقح يتلفظ الفاظ ويتذمر ويتحدث عن هذا وذاك بل ويشحنني أحياناً ويدعي أنه المحافظ الرزين عند غيري .. مرة من المرات جاء إلينا أحد الاشخاص وطلبني وكرر حضوره أكثر من مرة وأزعجني ، وعندما ذهب نظرت إلى صاحب الديكور الذي دائما مايكرر مثل هذا الموقف ويتحدث معي عندما يغادرون واعتدت على ذلك منه كما يحدث مع البعض في كثير من المواقف ، فقلت له : ماخطب هذا الرجل لماذا هو كذا هل أذهب وأخبر المسؤول عنه .. لازلت انا في مرحلة استشارة الديكور ..

قال لي : ماذا ؟ هل تخبر فلان .. عندما عاد هذا الشخص بعد ساعات ، سحبه الديكور من أمامي في مكان .. وقال له كلام .. عندها تقدم إلي الشخص وقال " لم أتوقع منك هذا الحديث " ؟؟

هل هذا الفعل يفعله الانسان العاقل ؟

حينها لم أتمالك أعصابي وقررت الابتعاد عنه ، لاسيما وأن هذا الموقف كسر الثقة وجعلني في موقف لا أحسد عليه ، بل ولم يمر بحياتي مثله ولازلت وحتى هذه اللحظة أقول / حسبي الله ونعم الوكيل والله يجعله في ضيق دائم لايقوم منه إلى لفراش الموت ..

خلاصة الحديث أن اللحية وتقصير الثوب نراها في الكثيرين ولكن عندي أراها بأشخاص معينة يستحقونها فهي تدل على كمال الدين الداخلي والخارجي وليس كمال الديكور الخارجي فقط ، فهنالك الكثير الذين عاشرناهم يتصفون بمثل هذه الصفات فتعودنا أن نتحدث معهم بكل طلاقة وكان حديثهم مملؤء بالدين والحب والابتعاد عن الكراهية والغيبة والحسد ..

أما اليوم فأصبحت لدى البعض ديكور ليبحث عن الأهمية والاحترام من خلاله ، فإن كان من يضعها ديناً فهو لن يفكر بها ولن تكون له عائق لأن واثق بهدفه وأنه يبحث عن كمال الدين ، وأما من يتذمر ويتشره عن كثرة الإنتقادات عليه فهو يبحث عن أهداف معينة منها الدين ومنها مالله به عليم ..

...


O X Y G E N غير متصل