علمتني ســارة في الحلقة السابعة
61- علمتني سارة : أنَّ الإحتقار المخبوء في نفوس البعض بات يأخذ منهم مَأْخذ التسليم والصحة دون النظر في دلالاته السلبية ومحور الإرتكاز في ذلك - وللأسف - هو الكِبر والتعالي.
62- علمتني سارة : أنَّ التغافل داخل أيّ نطاق هو علاجٌ ناجع - بإذن الله - لبقاء المودّة وتصافي النفوس.
63- علمتني سارة : أنَّ الحكمة لا تعني الوقوف عند كل زلِّة.
64- علمتني سارة : أنَّ اليأس مهما تدرَّج في النفوس فإنَّ الظروف المحيطة بالمرء لا يمكن أن تصل لقصة يوسف - عليه السلام - فما وقع في أحداثها تجسِّدُ بإختصار قصة: الفرج بعد الشدة.
65- علمتني سارة : ألاَّ أمارس إبتسامة ( نص استوا ) فالعقلاء باتوا يميّزون والحمد لله بين الرُّقيّ الأخلاقيّ في الشخص وبين عَوار ذلك التمثيل اللاَّ مقبول.
66- علمتني سارة : أنَّ الموازنة في الحياة إنما تدور رحاها بين الحقوق العامَّةِ والحقوق الخاصَّة ومعاييرُ المصداقية في ذلك البناء هو إعطاء كُل ذي حقٍّ حقَّه دون نقصٍ أو زيادة.
67- علمتني سارة : أنَّ الـمُخطئ في بعض المواطن لايعني إلغاء كيانه أَلْبَتَّة مادام في حيّز التطوير وإنما الطريق الأولى في هذه الحالة هو إحتواؤه الشخصي وتصحيح المسار فيما بعد.
68- علمتني سارة : أنَّ المسلم لابدّ له من إعادة النظر فيما يؤمن به من أفكار وتطلُّعات ؛ باعتبار أنَّ البقاء على وتيرة واحدة - دائماً - مدعاة إلى الإعاقة الفكرية من حيث لا يشعر.
69- علمتني سارة : أنَّ مفهوم أدب الأخلاق إنما يدور جماله حول تعزيز القِيَم وغَرس الفضائل وكل ذلك لا يتأتَّى في ظل الخروج عن دائرة إحترام وتقدير الناس.
70- علمتني سارة : أنَّ الـحُبَّ تأريخٌ طويل تمتدُّ صفحاته مدى الحياة - خاصَّة - بين الأم وأبنائها وستبقى أواصر هذه العلاقة - بإذن الله - كتاباً مقروءاً للكُلّ مادام الإحساس يقودهُ الـحُبّْ.
|