الحلقـة الثامنة من رسائـل [ الأنـا ]
71- اللغة حمّالةُ أوجُهْ، فاحذر من وساوس (الأنا)، وتحميل مالا يُحتمَل.
72- في أحايين كثيرة تكون الأساليب الخاطئة (للأنا)؛ باباً يلج منه الناس إلى العِداء والكُره للفكرة وكل من يتبنَّى ذلك، فكن على حذرٍ من تلك الطريقة.
73- مهما قذفتك ظروف الحياة، وأبقتك بعيداً عن مواطن المعالي؛ فكُنْ شجاعاً وقاوم (الأنا) ما دمت تمتلك الرغبة في الإنتصار.
74- مخاطبة (الأنا) تحتاج إلى عقلٍ رزين وحرف موزون في معانيه فَزِن الأمور بقدرها.
75- حبُّ (الأنا) للشيئ، والغلوِّ فيه؛ يجعل من المحبِّ أعمى وأصمّ.
76- احترام العقل والمنطق؛ يجعل لحياة (الأنا) قَدْرٌ ومكانة.
77- لا بدَّ من جديَّةٍ في بعض حياة (الأنا)؛ حتى تُكمل المسير.
78- ثـمَّة نفوسٌ (للأنا) تعشق اليأس، وتغضُّ الطرف عن الفأل وهو من حولها كتابٌ مفتوح؛ وهذا يعني: بأنّها في أمسِّ الحاجة إلى تجديد النظر في تربية (الأنا)، وأفكارها.
79- قاموس الفوضوية في (الأنا)، لغةٌ لا يعرف مدى خطورتها إلاَّ من كان يسعى إلى رفض الرتابة اليومية.
80- علاقات (الأنا) مع الناس، ليست وعاءً للماضي فقط؛ بل هي من الطراز الرفيع إذا وُظِّفت في ضبط الحياة المستقبلية وما يرتقي بها.
|