الحلقـة التاسعـة من رسائـل [ الأنـا ]
81- مهما كانت (الأنا) مُحاطة بالإحباط؛ فإنَّ الأمل يكون كالشمعة المضيئة في الغرفة الظلماء، فلنتأمل في ذلك السرّ، ونكشف السِّتار.
82- فشل (الأنا) في التخطيط؛ نتيجة طبيعية لضياع الهدف المأمول.
83- وقوع (الأنا) في الخطأ، لا يعني فساد (الأنا)؛ وإنما هي رسالة واضحة لتصحيح الإتجاه الذي تسلكه (الأنا) الآن.
84- من مظاهر الإهتمام بالصديق؛ السؤال عن أحواله، وهذا جزءٌ من وفاء (الأنا)؛ والجزاء من جنس العمل.
85- تربية الناس، لا تكون إلاَّ بالحوار اللبق، وليس بالمناظرة، وإظهار قوَّة (الأنا).
86- الإستقرار النفسي (للأنا)؛ خطوةٌ أولى لإستقرار الفكر والروح - فضلاً - عن وضوح الأهداف - بإذن الله -.
87- إحسان (الأنا) في اختيار الكتاب المقروء؛ أدعى - بإذن الله - في تأسيس قاعدة صلبة في نشر الوعي التأصيلي بأمتنا بدلاً من ثقافة خنفشار .
88- لجوء (الأنا) للتورية في الحديث، يجب أن يكون كحال المضطر إلى أكل الميتة.
89- كلما تعددت مشارب (الأنا) في أخذ الفائدة؛ كلما كانت شخصيةً مَرِنَة مع كل الناس، وكأنَّها عِلاقةٌ طردية.
90- تَرَاكُمْ خبرات (الأنا)، سوف يجعل من مواقفها في الأحداث - الراهنة - مُعتبر، ولرؤيتها حظٌّ من المصداقية؛ ولا أظنُّ ذلك يكون بعيداً عن تكرار القراءة.
|