أولا :- كل عام وأنت والمتابعين بخير!
ثانيا:- المصيبة الكبرى أن الأطباء أصبحوا يستقبلون مندوبي الشركات حتى في المستوصفات والمستشفيات الحكومية ويغرونهم بالنسب والإكراميات ويطلبون منهم حث الأمهات بل وإرغامهم على الأخذبالنوع الفلاني لأن الطفل وجهه أصفرأوضعيف النمو.....الخ
أوأن هذا النوع فيه مكملات غذائيه كما يدعوون بل وحتى الأم بدأوا يصفون لها أنواع من الحليبات أثناء فترة الحمل....!!!
عموما أنا بدأت أذهب لمحلات بيع المواد الغذائية بالجملة اللي بشارع المياه الجنوبي أوبالجرده وآخذ بسعر الكرتون وأقارن بينهم!
حقيقة لم أكن أتصور أن يتم التلاعب في أجساد,أرواح الأطفال مقابل حفنة من الدراهم لصيدلي لأخذ عقارطبي أو حليب ناهيكم عن الكريمات أو الشامبوهات أوغيرها أولطبيب في مستوصف خاص أوحتى حكومي!أعتقدأن الحل صعب جدا لأنه _ الشق أكبر من الرقعه _
أختم بمقولة لأحدكبار السن أطال الله في عمره على عمل صالح وألبسه ثوب الصحة والعافية والمسلمين أجمعين في هذا اليوم المبارك ( كان الناس في الزمن السابق زمن الفقر لايعرفون الرشاوي والبخاشيش - الإكراميات -واليوم يوم كثرت الفلوس في يدين الناس والخيرات بدأنا نراه في كل مكان ) والله المستعان!
وهذا والله بذنوبنا وتقصيرنا فعاقبنا الله بهذه العقوبات التي نراها اليوم... والله المستعاان!!!
|