[المقصل]

أخي الكريم الزنقب /

أشكرك على هذه المعلومة كثيراً و إن كان لديك مرجع فيه توسع حول هذا الموضوع ـ أقصد اللحية و الثوب ـ فأتمنى أن تفيدني فيه و الله يجزيك عني خيراً و يزيدني و إياك علماً , فأريد أن أعرف كيف نشأت هذه الفكرة و تطورت .

اقتباس [ والجيل التالي الذي تربي على اللحيه والثوب اخذ بالدين الشكلي ونسي الاخلاق والتعامل ]
لم يتخذ جانباً و يترك جانباً إلا لسبب سمح لظهوره و ترسيخه و مرجع ذلك ربما يكون للمجتمع الذي ضعف فيه العلم قليلاً سواء بنظرته للمطوع أو نظرة غير المطوع لنفسه حتى انقسم المجتمع إلى صنفين بينما كان في ذلك الوقت و حتى وقتنا الحاضر بحاجة لأن ينهض المجتمع بأجمعه بالإسلام و أن يكونوا صنفاً واحداً ووحدة شامله , بينما تفاوتهم في أعمالهم و صلاحهم لله سبحانه و تعالى فلا يستغل في تقسيم المجتمع المسلم و تصنيفه .

أما حملة التشويه فهذه من النتائج السلبية لهذا التصنيف لأنه حين يتعرض لهذا الرجل فهو يرسل إيحاء بأن هؤلاء المطاوعة هم المقصودون و أنتم ( غير المطاوعة ) لا ننتقدكم , بينما يستغل اللحية كرمز أو قصر الثوب أو غيره أو أي مظهر آخر في تشويهه وهي شعيرة في الإسلام فتورث لدى المتلقي نفرة من اللحية أو قصر الثوب أو الصلاة أو أياً كان المظهر التي يتعرض له وهو لا يدرك لأنها مع الوقت تترك رابطاً , فعلى سبيل المثال ارتبط عن المتابع للأفلام بأن المبالغة و الخيال يظهر في الأفلام الهندية فأصبحت سمة لها , و لربما لو صورت قصة حقيقة فيه أحداث غير مألوفة في فلم هندي لضحكنا ساخرين بينما على العكس في الأفلام الأجنبية الأخرى المشهورة بالواقعية في قصصها .

لذلك عليك أن تعلم أنك مسلم عليك ما على المسلمين و لك ما للمسلمين , فأحكام الشريعة ليست لأحد دون أحد و لا لصنف دون صنف .

أما التقييم على حسب المظاهر فذلك موضوع آخر و قد بينت و أفدت

إضافاتك أخي الكريم أنارت جنبات الموضوع سعدت و استفدت و استمتعت بها
فشكراً جزيلاً لك