وعن دوام المراكز الصحية
منذ أشهر قليلة مضت سمعنا وقرأنا عن توجه وزارة الصحة إلى إقرار أن يكون العمل فى المراكز الصحية على فترتين بدلا من الفترة الواحدة المعمول بها حاليا والمطبق منذ عام 1425هـ وحقيقة ما أن سمع الكثير من المواطنين بتلك اللفتة من معالى وزير الصحة الربيعة إلا وقد علت وجوههم البشرى نظرا لما يعانيه الناس من الدوام الواحد حيث تسبب بحرمانهم من الاستفادة من خدمات المراكز الصحية ذات الدوام الواحد الذى يتوافق مع دوام الموظفين والعاملين سواء فى القطاع الحكومى أو الخاص وما يلمسونه فى الدوامين من مصلحة لاسيما فى هذه السنوات الأخيرة التى ارتفعت فيها أسعار الخدمات الصحية والأدوية مما يثقل كواهل الكثير من المواطنين خاصة متدنى الدخل وحيث قد مضى أكثر من اربعة شهرا على وعد معالى وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة بإعادة النظر فى دوام المراكز أتمنى بل يتمنى الكثير والكثير من المواطنين على معاليه توجيه الجهات الصحية المختصة بتحويل الدوام الواحد العمول به حاليا فى المراكز الصحية إلى دوامين لتعم الفائدة سواد المجتمع وليخف عليهم الإنفاق الذى أثقل كواهلهم ومن ضمنه ما يدفعونه للمستوصفات الصحية الأهلية حين الرجوع إلى أى منها طلبا للعلاج بل ونتمنى على معاليه إيجاد طبيب وبرفقته من 2-4 فنيى أسنان بكل مركز ليسهل على المواطنين تلقى العلاج من خلا لها لأن المراكز الموجودة حاليا وبكل صراحة لاتؤدى الغرض المطلوب لقلة عددها ولبعدها عن الكثير من الأحياء التى تحول مرضاها اليها لاسيما وأن الوزارة قد حضيت بميزانية ضخمة وأضيف اليه أكثر من 30 مليار ريالا بالأمس القريب فلا عذر للوزارة بعد الآن ولأن أمراض الأسنان وخاصة التسوس وخاصة لدى الأطفال تصل نسبته إلى أكثر من 90% كما لاننسى أن نذكر معاليه بحاجة المواطنين إلى المراكز الاستشارية أى المستشفيات المصغرة لتكون مراجع للمراكز الصحية فى الأحياء تخفيفا عن المستشفيات المرجعية ونظرا لمحدوديتها وتسهيلا على المرضى من المواطنين
صالح العبد الرحمن التويجرى
|