|
.
مسائل الكسوف
● للكسوف سببان حسي وشرعي أما الحسي فهو أن يحول القمر بين الشمس والأرض فيحدث كسوف الشمس ، أو أن تحول الأرض بين الشمس والقمر فيحدث كسوف القمر.
وأما السبب الشرعي فهو ذنوب العباد ، ولذا فصلاة الكسوف صلاة رهبة ودفع شر وبلاء.
● الكسوف يخوف الله به العباد من عقوبات قد تنزل بهم ويدفع ذلك بالصلاة والتوبة والاستغفار والتكبير والصدقة.
● تحديد وقت الكسوف ليس من علم الغيب بل يمكن العلم به عن طريق الحساب لكن لايصلى للكسوف حتى يُرى بالعين.
● صلاة الكسوف سنة مؤكدة
● ينادى لصلاة الكسوف بقول : الصلاة جامعة ويسن تكرار هذا النداء حتى يظن أنه أسمع الناس ، وليس للنداء عدد محدود.
● إذا كانت السماء غائمة فلايصلى للكسوف حتى يرى بالعين ولايعتمد في ذلك على خبر الفلكيين.
● يصلى للكسوف ولو كان الوقت وقت نهي.
● يسن صلاتها جماعة ومن لم يصل مع الجماعة أو لم يجدها فليصل في بيته كصفتها مع الجماعة وله أن يصلي كسائر النوافل.
● إذا لم يكن الإمام حافظاً فليقرأ من المصحف لأنها صلاة تشرع فيها الإطالة.
● يسن للإمام أن يخطب بعد الصلاة خطبة واحدة ارتجالاً أو من ورقة يذكر الناس ويخوفهم من عذاب الله ويحثهم على التوبة.
● تدرك الركعة بإدراك الركوع الأول فإذا فات فقد فاتت الركعة فتُقضى على صفتها بركوعيها وسجوديها.
● للمرأة أن تصليها في المسجد ، ولها أن تصلي في بيتها.
● صفتها ركعتان : يقرأ بعد تكبيرة الإحرام الفاتحة وسورة طويلة جداً ثم يركع ركوعاً طويلاً ثم يرفع ويقرأ الفاتحة وسورة دون التي قبلها ثم يركع ثم يرفع ثم يسجد سجدتين طويلتين ويفعل في الركعة الثانية كما فعل في الأولى ثم يتشهد ويسلم.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
عبدالله بن رجا الروقي.
|