|
وفي هذه الاثناء يعترضنا موضوع سخيف لايهمنا لامن قريب ولا من بعيد
موضوع اشتغلت فيه الصحافة المنمقة وهو قيادة المراة للسيارات
وسواء كان حلالا او حراما
او مفيدا او مضرا لذواتهم
الا انني اوافق على قيادتهن اذا صار معدل الحوادث او القتلى اليومي ربع رجل
كيف ؟ يعني اذا مات فقط واحد كل اربعة ايام بصمت بالعشرة على الموافقة لقيادتهن
لانه من المؤكد لو سمح لهذه الفئات بالقيادة لتضاعفت اعداد السيارات
ولتضاعفت اعداد الحوادث
ثم ايها الاوغاد هل ترضون لحرائركم ان تقف جنبا الي جنب مع الاجنبي المعفن القذر المروح بانتظار فتح اشارات المرور
ومن خلال قيادتي للسيارة في اوربا ودول الشرق الاقصى والادنى والمتوسط والمغرب العربي والله اني اعرف ان
من يقود امامي امرأة لانها تمشي الهوينا والثقة بالنفس بالقيادة متدنية وتسبب ارباك الطرق ولا اظن ان قطيعا من الثيران يتحمل بقرة امامه والانسان قد حفظ الله كرامته ولكنها الحقيقة
|