|
حلا خاطفا سريعا سطحيا عاجلا جزئيا ليس جذريا
نداء الي قادة السير والمرور
اذا كنا نؤمن ونجزم بأن 90 بالمائة من حوادث المرور والطرق بسبب السرعة الزائدة فلماذا من صباح هذا اليوم الاربعاء الذي خلق الله فيه النور ان نحاول بشتى الوسائل ان نخفف او نقضي على هذا السبب
وكلنا نجزم بان 90 بالمائة ممن يعتمد السرعات العالية هم من فئة الشباب فلماذا لا نركز عليهم ونزورهم في مدارسهم ولا نبعث بمندوب من المرور سيارته الخاصة ربع او ممن يزلط الشنب مع الدقن او اصحاب القذيلات
بل يكون مثقفا من الضباط والافراد الجيدين
ربما يكون لدى كثير منكم يارجال المرور افكار للقضاء على مشكلة السرعة الزائدة ولم تستطيعوا تنفيذها
فقولها لنا واكتبوها هنا ونحن بدورنا ننشر هذا
مارأيكم ايها الفضلاء في هذا الفلسطيني الذي يدرس في المراحل الاخيرة في جامعة فرانكفورت وعمله الثانوي يعتمد على السيارة بشكل اساسي وقد قابلته هناك بابتسامته الهادئة وسحبت منه الرخصة لانه زاد في السرعه فقط عشر كيلو وسحب الرخصة لمدة 3 اشهر وبناءعلى قرار محكمة مختصة فلا يستطيع خلال هذه المدة ان يركب في محل السائق ولو كانت السيارة متوقفه والا فالسجن 6 اشهر ولا واسطة ولاشفاعة لان ارواحهم اغلى عليهم من محاباة
ذالك الشاب
مارأيكم لو تصادر سيارة من يسير بسرعة 180 كم بطريق حددت سرعته ب 120 كم
هل يعقل حينما يقبض على المفحط بعد مطاردات جنونية ومخاطر جسيمة ان يخرج بدون محاكمة شرعية
وفقط بمجرد اتصال هاتفي
اعتقد انه ليس من صلاحيات المرور اعفاؤه
المهم ابحثوا عن حلول عاجلة لداء السرعات الزائدة للتقلليل من الوفيات
والوقت لا يسعفني وللموضوع بقية والسلام
|