الأخت / " شهرزاد "
لا ضرر فيما تقولين والأولى أن يكون هذا التكحيل أمام ، وعلى مسامع من جهل عن نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه .. وهذا ليس تعنصراً بل تعريف بالنبي .. .
لأنني إن سألتك عما يفعله الناس اليوم بهذه العنصرية .: لقلتِ : نعم هي ليست تلك التي أوصى النبي بها ؛ كما أنها ليست هي العلم الذي علمه أبا بكر رضي الله عنه وأرضاه .. فما نراه اليوم غير ذاك .. . !
لذا فعنصرية اليوم التي تقوم على التزوير ، و بخس الآخرين أنسابهم ، كذلك كبت أنفاسهم .. فهذه عبودبة صرفة لمن يسكت عنها أو يتجاهلها .. . !
فإن كان النبي قد دعا إلى العنصرية بحفظ النسب والتعلم منه .. كما فهمت من سردك للحديث .. فالذي يتسيد اليوم ، ويتعنصر .. ليسو الا الأبعد عن النبي ، كذلك هم الأكثر بعداً عن العرب الأقحاح الذين هم أحق من قريش بالعروبة .. ولكن خضعوا للإسلام الذي شرف الله به قريش .. واليوم هم خط ( 110) وليسو عربا .. ! ففي أي دين هذا الغباء .. ؟
لذا فإن كانت العنصرية من الدين فمرتكبيها هم أبعد الناس عن الدين ، كذلك عن نبي الدين ، وذلك بتفرقهم وعدائهم ، مع بخس الناس أشيائهم ..!
وإن كانت العنصرية للعروبة .. فالعرب لم تنقرض حتى يستحل نسبها مستعربة من عرب (48)..!
فلا نبخس الناس أنسابهم بجعلهم عبيداً للناس ، ونحن إن بحثنا عنهم وجدناهم أعمق الجذور ، وأفصحُ للسانا .
فهذا الذي نراه في بريدة اليوم ليس إلا عنصرية للتفريق .. وليس إلا .. كذلك الله منها براء والنبي .
فالعنصرية في الدين لا تصح حتى لو كحلتها بالقرآن كله .. وليس حديث قد لا يصح عن النبي .
أشكرك أختي وحاربي معي هذا الذي نراه أنا وأنتي من " التعنصر الكفري " إن صحت التسمية .
أشكرك .