احيان يكون قلبك في غنى عن الناس وخاصة من يريدون اذيته
ومن ثم تبلى بهم بلوى
حتى في سعيك للخلاص و الابتعاد عن مواطن الشحناء تُبلى بهم
إما بكذب او غش او تلاعب او استفزاز او استغلال لبعض الأمور
و تتكرر المواقف و يتم شحن قلبك عداوة وبغضاء بتصرفاتهم ثم اذا وصل حدك حده وفار تنور قلبك غيض وقهر وانجبرت على الدفاع عن نفسك عن طريق ردة فعل
اصبحت بنظرهم المجرم القاسي اللعين البغيض اللذي ليس من بني البشر
وقد نسوا و تناسوا انك بالامس ابو القلب الطيب اللذي طيبته خلقة وليس تصنع وليس مضطر للتمثيل لهم
|