مُربي يحتاج إلى تربية
الكفء في اماكن التربية فقد بريقة و اصبحت المسألة مجرد وظيفة
كانت المسؤولية تلعب الدور الاساسي لدى اي رجل او امرأة استلم منصب تعليمي
وكانت الذمة هي القاعدة الأساسية اللتي يتم الانطلاق منها
اليوم اصبح منح المسؤولية مجرد سد فراغ وتوظيف ادمي وقد تجد ان بعضهم قد استلم منصب حساس بين ابناءنا و بناتنا
فأي تصرفات و اخطاء فادحة يتم ارتكابها داخل قرارات التوجيه سوى من التربية أو التوظيف
فعندما اضع ابنائي و بناتي بين يدي مسؤول اما معلم او معلمه او منصب غيره و اساس هذا المعلم او المعلمة ليس لديه الاخلاق المهمة و الأساسية لهذا المنصب فماذا سوف تكون النتيجة ؟
فبعضهم قد تجد عليه امور مشبوهه ومع ذلك تجد له دور مهم في التدخل في تربية ابناءنا و بناتنا
وبعضهم مازال مراهقاً يحتاج الى تربية
لماذا لا يتم الالتفات إلى هذه المشكلة الحساسة قبل ان يقع الفاس على الراس و تتداخل الامور
فالمفروض يكون إلتفات إلى سيرة و سلوك كل من ينظم لهذا الكادر ويكون الموضوع بشكل رسمي
فالحماية مطلوبة و تدارك الأمور واجب قبل التهاون التام
وفي هذا الأمر تكون المصلحة عامة سوى لطلاب و طالبات المدارس أو تقديم و توظيف الكفء اللذي سجل حياته القريب خالي من الملاحظات و العيوب
فلابد للتغيير مع ظروف التغير
آخر من قام بالتعديل الـعـابـر; بتاريخ 18-12-2013 الساعة 03:23 PM.
|