الحريه والتحرر والاحرار
ليست كما يظن الكثير
وليست كما يقول الاغلبيه
الحر هو مصدر جميع ضمائر الحريه
وليس كل ذو نسب حرا
وليس كل حر ذو نسب
الحريه ان تتحرر من براثن الشرك اولا
ومن بقايا الجاهليه المنتنه
ومن عبادة الناس الى عبادة رب الناس
كم مقترفا للمعاصي يقع في دائره الذل
تراه مختلفا عن الاحرار عبدا لشهواته وملذات الدنيا
تائها في صحاري الذنوب .. رقيق لمن يفعل به معروفا
.................
الحر لا يقدم على افعال تمقتها مبادئ دينه
الحر غيور على محارم الله والا فانه عبدا لا حول له ولا قوه
الحر الابي هو من يصنع المعروف لانه يعلم ان المعروف معروفا
الحر لا يتكلم الا بحق
الحر لا يخون الامانه
الحر كريم بطبعه
الحر يموت دون ان يخالط السوء والذل نفسه
في الاثر ..تموت الحره ما رضعت ثديها
والامثله كثيره
ان تكون انت الحر النبيل الابي الشجاع الكريم
لا تخشى في الله لومة لائم
............
كن حرا بفكرك وتصرفاتك ودع عنك ما لا يليق بالاحرار
............
لو اجتمع امامك اكبر عدد من البشر هل تستطيع ان تعرف القبيلي من غيره
كلا لن تقدر .. وقد لا تعرف المقياس الفصل في ذلك
الحر كلمة تطلق على كل شهم يخاف الله ويرجوا منه الثواب
.......
قال احد الحكماء
)) علموا اولادكم الادب فوالله لولا فصاحة السنتهم لقطت رؤوسهم ((
كن ابن من شئت واكتسب ادبا يغنيك محموده عن النسب
ايها الحر الصميم لا بد ان تنأى بنفسك عن مواطن الريب والا فانت عبدا لشهوات نفسك وشيطانك
..............
هل نحن امة مستعبده
سؤال لا اجد له اجابة
..................
صعد الغرب الى سطح القمر
وثقوا زياراتهم الى هناك وركزوا اعلام دولتهم
بكل فخر واعتزاز
كان اكثر من 500 مليون من العالم يشاهد ما فعلوه مباشره
وكلن تنتابه نشوة ان يكون هو من صعد الى هناك..
ما يوكد ان الوصول الى القمر هو مرحلة قياده للبشريه
كان وراء كل هذه الافعال شعب التورات الذين استعبدوا بالمال
امريكا ونشأت ولايات كبرى تؤكد قدرة سيطرتهم على الشعوب
من خلالها
فسقطت حضارة المسلمين بعد ان انهكها المرض
وبدات حرب السيطره على البشريه واذلالها
بأذلال الرؤوس ..
فما لا يعرفه اغلبنا ان كل تفشي ظاهره من الظواهر السلبيه
هي ردة فعل لما يحدثه قاده الطغيان في العالم الحديث
من قبيل غزو الاسلام والمسلمين والاستمرار باذﻻلهم
ليشعر كل فرد انه اقل من غيره .. حتى تتفكك المجتمعات
وتسقط جميع مماليك الارض تحت سيطرتهم..
هم من زرعوا هذه الفرقه وهم من سيجني ثمارها او دمارها ...
حين كان المسلمون هم اسياد البشريه لم يخلقوا من اعداءهم مجتمعا متخلفا
يزج اليه بانواع المخدرات والملذات
بل تركوهم ينهلون من معين العز والحريه
حتى ارتقوا لدرجات كبيره...
وسادوا عالمنا المعاصر
فليس غريبا منهم ان لا يبقون لك من الخير شيئا
وليس غريبا ان يغزون المسلمين بافكارهم ايضا ..