22-12-2013, 04:27 PM
|
#4
|
عضو فعّال
تاريخ التسجيل: Apr 2009
البلد: (( الصفراء ))
المشاركات: 2,239
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
واسمحي لي ان اوضح الرابط بين النظريات الغربيه الاستعماريه
التى تصل الى نتيجه واحده وهي تسيد الاوربي لانه اصلح واقوى
اولا نظرية البقاء للاقوى لهربرت سبنسر
ونظرية التطور لدروين
وهناك فرق بينهما
نظرية سنسر نشأت في جو استعماري يحاول ان يشرعن القتل والتدمير
بأسم البقاء للاقوى ..
وكأن المستعر يرى نفسه اله لهذا الكون يدمر كل من لا يصلح له |
|
 |
|
 |
|
الأخ / الكريم " الزنقب "
مرحباً بك .. وبعد
حتى لا نسترسل معاً في نظريات تخرجنا عن محور المقال .. الذي أنت معي حسبما أظن في شيئاً منه .. !
لذا وحتى لا تصل في الإسترسال إلى " مكيافيل " أو " يوليان الملحد " دعني أنا وأنت نناقش وضع أمتنا من خلال نظرية " داروين " وإن شئت فاقلب موازينها من مفهوم " البقاء للأصلح " إلى مفهومي الذي أراه اليوم واقعاً .. وهو :ـ _ الصلاح يكون للغرب في الأضغف فينا _ لأن الضعف هو حال الإسلام وأمته اليوم ، وضعفنا هو ما يستفيد منه الغرب ..!!
فالسؤال الذي ينبع من قلب ميزان المعنى هو : عكس ما قلبه الغرب أو أراده .. بحيث أن لا نكون أنا وأنت أمام واقع أن : " التكيف " قد وصل بالإسلام وأمته إلى أن يكون الأسلام تبعاً للكافر وأمته .. !
ولكن يجب أن يرجع الإسلام إلى كيفيته الأصل .. ألا وهي أن الضعيف لابد أن يكون قوياً بإسلامه .. هذا إن أردت أن تأخذ الموضوع إلى أي منحى فهذه ناحية من نواحيه .. !
بهذا أخي أتمنى أن تتفاعل مع هذا النص المقتبس أدناه .. .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أيضاً بالإمكان إيهام الناس أنهم لا حول لهم ولا قوة وأن ضعفهم أو قتلهم هو أمر يجب أن يكون حتى تتم " غربلة الجنس البشري " وهذا يكون بقتل العنصرالأقوى كي يقتصر البقاء على العنصر الأضعف كما يتعرض له المسلمون اليوم من كوارث مفتعلة ، ومن يحيا منهم يكون هو الأضعف .. !
فمنذ زمن بعيد والإسلام هو الضحية أو هو : " المفعول به دائماً " كذلك هو الخاسر ، والأضعف بين الأديان ، والملل .. وهذا ليس طبع الإسلام أو أن الإسلام في طبيعته كان كما هو اليوم .. !
لا .. ولكن إن طبقنا هذا المصطلح بمفهومه الغربي وجدنا أن نظرية " الإصطفاء الطبيعي " قد فعّلت ، واستخدمت بحذافيراها على هذا الدين ، ومعتنقيه .. !
فكل من يقتل من الناس أو جلهم هم من المسلمين الأقوياء .. !
كذلك على مستوى الأقطار كل جزء يحتل من الأرض هو في واقعه خاضع للإسلام قوي.. !
فمن يلاحظ حال الأمة على مدار الخمسة عشر عام أو العشرين الماضية .. يجد أن رموز في العالم العربي والإسلامي قد تعرضت لهذه النظرية التي كانت الإبادة لهذه العناصر من البشر " الإسلاميون المتشددون " هي أساس في الإصطفاء الطبيعي .. |
|
 |
|
 |
|
فكم من أسد خسرته أمة الإسلام ، والعرب .. ؟
وكم من قطر عربي كان ولائه للإسلام تشرذم ؟
والكثير من الخسائر الإسلامية كذلك العربية التي يتضرر الاسلام منها كانت ولا نظرية تنطبق او نستطيع اسقاطها إلا نظرية أسماها " داروين " باسم ( الاصطفاء الطبيعي ) فإن اخذتها كما يقولها " داروين " كانت عن النبات وسائر الحيوان .
اما اذا كنا نعي ما يدور حولنا .. فإن عكس هذه النظرية سيقودنا انا وانت الى واقعنا ، وإسلامنا .. حيث أن كل قوي فينا أو نابغة .. هو في عداد القتلى أو المجهولين .. !
فمن بقي ممن فات ..؟!
أليس هذا هو الاصطفاء بعينه ..؟
تحيتي لك .
__________________
قد استبدلت بها القرطاس ، والقلم"="وبألوانها استوحيت سعدي وأسفي
يــدلــنـي إلــيــهـا وضــــاء نــورهــا"="بريدة ((ستي)) هي أجمل صحفي
بــهـا أدون ومـــن غـيـري أسـتـقي"="فـوائـدُ أقــلام فـاقـت كــل واصـفي
هــي الـقـرطاس لـحـبري وقـلـمي"="بـلـسان تـسـميت لـتـزدان أحـرفي
|
|
|