شكر الله سعيكم ايها المشرف المميز
والمهم بل الاهم ان تصعد الافكار الي الاعلام بشتى وسائله لكي تصل لمن بيده القرار
لان القرار لايصدر حتى يصدر الرعاء
ويتنهي الحبر والمداد وتغرغر الانفس وتبلغ الارواح الحلقوم
والا فما معنى ان لاتعطى هذه الافكار والحلول المساحات التي تستحقها
في عالم الصحافة والثقافة والتعليم
الموضوع ليس سياسيا ولا سياديا
هل يصدق علينا قول الراحل عبدالله القصيمي حينما قال ان العرب ظاهرة صوتية
اتمنى من احد القراء ان يتفضل بتنويرنا ويرشدنا الي صاحب القرار كي ننمق له خطاب مطرز بالورود نشحذ فخافته ان ينظر بعين العطف الي ضحايا حرب المركبات والعربات والسيارات والمقطورات والحافلات
ازعم انني قابلت شخصا في ميونخ اشار الي الي الرصيف الغربي من الشارع المطل على المحطة الرئيسية للقطار الهابتنبانهوف فقال لي بالحرف الواحد هنا والطائرات تدك المدن في الحرب العالمية الثانية كان رجل المرور يحرر مخالفة لمن لم يقف وقوفا نظاميا
ففي احلك الظروف كانوا يلتزمون اشد الالتزام بسلامة مواطنيهم المرورية
لم يكونوا شيئا فصاوا في قمة الدول صناعيا ونظاما وترتيبا ففي تلك الحقبة كان في جارتهم وعدوتهم الشمالية يقولون صناعة المانية بمعنى انها فاشلة وضعيفة والان هي فخر الصناعة
ونحن من عهد تحريم ركوب الدراجة الهوائية ( السيكل ) الي اليوم والنظام ونوافذ التطبيق وادواته لم يتغير
جمود يمل منه الجلمود
لكن الجلمود قد يحطه السيل من علي الا نظامنا للمرور والسير لم ولن ولا يمكن ان يتزحزح
لماذا ولسنوات عجاف لم يتم القضاء على ظاهرة القبح الغبي الاستهتاري التفحيطي
ولماذا لم تصادر سيارات المسرعون الجنونيون
ولماذا لم تفعل قضية سحب الرخص للمخالفين
اين محاكم المرور
اين الفائدة المرجوة من مايسمى بساهر ونتائج الحوادث للعام المنصرم زادت عن سالفاتها
|