06-01-2014, 02:21 PM
|
#6
|
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
5 - للانسان خمس مراحل عمريه
(( متعه .. عمل .. زواج وتكوين اسره .. حفاظ على الصحه .. حكمه ونهايه ))
مرحلة المتعه الى سن (( 2 )) الى سن (( 22 ))
مرحلة العمل من (( 22 )) الى (( 35 ))
مرحلة تكوين الاسره من سن (( 25 )) الى سن (( 40 ))
مرحلة الحفاظ على الصحه من سن (( 40 )) الى سن (( 60 ))
مرحلة الحكمه من (( 60 )) الى نهاية العمر
وتلاحظ ان كل مرحلة وضعنا لها حد تقريبي بناء على الواقع الاجتماعي الذي نعيش فيه
دعوني اوضح شي من هذه المعاني لعلكم تنظرون اليها في واقعكم الاجتماعي
أ ) مرحلة المتعه واللذه
ان الشباب الى سن العشرين يعيشون لانفسم ويرتبطون مع جماعات الاصدقاء التى
تكون البدايه الاولي في الانفصال عن الاسره .. وبعدها الزواج وهو الانفصال الثاني
ويغلب عليهم التنزه والتفرج وغلبة اللذائذ وطلبها وفوران الشهوه والتعلق العاطفي
بين الجنسين او الحب والاعجاب ولديهم تذبذب عاطفي وتقلب وجداني
ب ) مرحلة العمل
والبحث عن عمل بعد انتهاء الفتره الجامعيه .. حيث تكثر المطالب وتبداء شلل
المتع في الاسترحات بالانهيار والذوبان بسبب تعلق الجميع بأعمالهم وربما كانت
في بلدة اخرى ويذوق فيها الشاب طعم الماده بعد التعب ويكون مسؤل عن نفسه
فتقل المتعه ويزداد العمل
ج ) مرحلة تكوين الاسره
بعد العمل والاستقرار الحياتي يبداء البحث عن شريكه حياة ويكون الانسان فيها
عاطفيا مثاليا في العلاقه الزوجيه
ويكون ارتباطه في اول الامر غرائزي ثم يتحول
مع الزمن الى ارتباط عاطفي ثم يتحول الى ارتباط عقلاني ثم ارتباط تقليدي
وقصدنا ان الارتباط الغزائزي ينقل الى الارتباط العاطفي
وربما يستمر الطرفان في هذا الارتباط ويكون الغالب فيه كثرة النزعات
القويه والاقبال القوى بسبب ان المشاعر والعواطف هي التى تقود البيت
ثم بسبب تراكم الخبرات المؤذيه في الاتباط العاطفي يتحول الارتباط الى
ارتباط عقلاني يعرف فيه كل طرف ماله وماعليه وانا شريكه جزء من
حياته وليس كل حياته وأنه بحاجه اليه بسبب الابناء وصعوبة العيش وحيدا
وبعد انهيار اكثر الحاجات بين الطرفين يتحول الارتباط الى تقليدي له فيه
مشاعر ولا حاجات ولا عواطف ولا غزائز وانما يكون ديكور اجتماعي
من اجل الابناء والاخوات والاهل حتى لا يقال انفصلوا بعد طول عشره
د ) مرحلة الحفاظ على الصحه
في سن الخمسين والابعين تخور القوى ويضعف الجسد وتقل الطاقه النفسيه
وتحدث تحولات نفسيه وجسديه عند الانسان وتبداء الامراض الجسديه المزمنه
كالغضط والسكر والامراض النفسيه بالهجوم
ويكون الانسان في هذه المرحله همه الوحيد ان يحافظ على صحه جيده
رجل تحمله ويد يأخذ بها ويعطي وعين يبصر بها واذن يسمع بها
ويبداء في فهم الحياة والناس والعلاقات
هـ ) الحكمه
في سن الخمسين والستين وهو معرفة الامور والاصابه بالظن وعلم مالالم
يكن بما كان فلا تخطي له فراسه ولا يخيب له ظن
يعرف الحياة والناس والاخره وألمال وينضج العقل
ولكن بعد ضعف الجسد والنفس في الغالب
وقل من يكون في الستين في صحة تامه ونفسيه ممتازه
والغالب ان عقله كبير وفهمه واعي ونفسه ضعيفه وجسده متعب
والبلاء ان يكون هناك شاب قوة الجسد مملتي بالحيويه والطاقه النفسيه
وليس عنده عقل راشد وفكر ناضج
فيكون طموحه اكبر من قدرته ولا يعرف نفسه ولا محيطه ويعيش
بالاماني والخيالات
هذا بأختصار شرح يسير لمراحل الانسان فيما اراه من واقع الناس
|
|
|