أحبتي الكرام :
حربي
لسان المواطن
عبد الله
صاحب الجوال
شهر
حامل الراية
فكر
الزنقب
أشكر لكم من القلب مواساتكم وتعليقكم , بوركتم .
أخي فكر : لا أدري أين النياحة الموجودة عزيزي ؟؟
القصيدة رثاء تقليدي للغالية الله يرحمها , ليس فيها اعتراض على القدر , ولا سبٌّ للدهر ..
أما مجرد الدموع , وذكر محاسن الميت فهذا أمر معهود في الشعر , ولا أظنك تجهله منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى يومنا هذا ... ولم يُنقل عن أحد الإنكار ..
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يستنشد الخنساء في رثاء أخيها صخر , وهو رثاء وبكاء شديد .. وكان يستزيدها بقوله : إيه يا خُناس ..
ومتمم بن نويرة اليربوعي رثى أخاه مالكا رثاء يفتت الصخر حزنا في عهد أبي بكر وعمر .. ولم ينقل اعتراضه عليهما .. والشواهد كثيرة
فلا تحجر واسعا بارك الله فيك
وإن كان لك اعتراض على بيت معين ... فأخبرنا بورك فيك لنستفيد .
أما إلقاء الكلام على عواهنه فهذه لا أرضاه لك ..
وشكرا .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ
يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]