**
في ليلة كان الأنس والسعادة شعارها ..
مشاعرٌ امتزجت بالفرح والدموع ~
كيف لا ؟!
وعشيرُ سنين زُف عريساً ..
شريطٌ من الذكريات الجميلة التي مرت علينا , مر سريعاً ليعيد الحنين إلى تلك الأيام ..
طفولتنا
مراهقتنا
شبابنا
وحتى دراستنا ..
لم نتفق كثيراً ولكننا لم نختلف كثيراً ..
نعم .. لم أنس ولن أنس جيرتنا .. عشرين سنة لم نر منكم إلا كل خير ,
جدارٌ يفصل البيتين . لكن القلوب متلاحمة وممتزجة ..
روحك الجميلة .. ونقسك الرائعة .. تجبر من أمامك على احترامك وتقديرك ..
صدق من قال أنه لا سعادة أعظم من انك ترى أخوك الذي لم تلده امك متوشحاً بشت الزواج ..
هنا فقط تحتار العبارات والكلمات , كلٌ منهما يريد أن يحضى بشرف التهنئة ..
فيقف اللسان لينطق بمايكنه القلب :
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ..
وأسأل الله أن يجعل اسمك يا صفي الفؤاد اسماً على مسمى ..
عذراً من صميم القلب على الإطاله , لكنها مشاعر فرح خرجت من قلبٍ محب ..
أخوك : عبدالله الصالح البليهي
**