[فخرنا بتواضعنا]

الاخ الذي علق بعاليه على بعض طروحات فضيلتنا
اقول له انني لا احب الجدال والجدال منهي عنه
ولكن هل انت مجتهد او مفتي حتى تجيز الصدقة على الكافر
انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها ... الاية
ثم من قال لك انني اتهجم على الغرب بهذه الطريقة
ولا تعتقد انك ان كنت مبتعثا للغرب حاليا ان تثني عليهم وان تجعلنا فاشلين
فالانتاج والصناعة والتكنولوجيا في الوقت الحالي لهم ولنا جزء مقسوم ولسنا فاشلين حسب نظرك
يكفينا عزا وسؤددا ان نحمل لااله الا الله محمدا رسولا الله ويكفيهم خزيا وهوانا انهم يشركون بالله
ان كنت انت مبتعث حاليا واغتررت بالانتاج والتقدم العلمي فانا متابع جيد وربما ان اول زيارة لي لاوربا قبل ان تولد
فلا تهاجم الناس بهذه الطريقة هداك الله
الغرب وحضارته ومجتمعه افلاس في افلاس قال تعالى ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم اذان لايسمعون بها ولهم اعين لايبصرون بها .... اولئك كألانعام بل هم اضل
حينما ارى مثلا في لوقانوا ذلك الشاب الذي يجر خلفه كلبا على ضفاف ذاك النهر ماذا اقول ؟؟؟
اقول كلب يجر كلبا والمجرور خير ممن يجره كما في الاية اعلاه بل هم اضل
كما ان الكلب الحقيقي لم يعص الله وهذا عصى وكفر واشرك
ياهذا هل تعتقد ان الجوال وجهاز الكمبيوتر والسيارة والطائرة خير منا وديننا ومجتمعنا؟؟؟؟؟؟
قف وتنبه وافهم وخاطب الناس بهدؤ
انهم بعيدون جدا عن السعادة ولديهم من الخواء الروحي مايجعل اكبر نسب الانتحار في اكبر دولهم تقدما وهي الدول الاسكندنافية
ثم كيف نعلق فشلنا على شماعة الغرب ؟..
ان كنت تشعر بالخجل او الفشل الشامل او من معنى واحد بعينه فأوضحه لي هداك الله ليتم ازالة اللبس والمشكلة لديكم
فالبعض يعمم في المديح للغرب وهو مر من فوقهم فقط بالطائرة
هل تعرف سلوكياتهم الاجرامية على مستوى الافراد والمجتمعات وسلوكيات احزابهم وقاداتهم وقتالهم للشرق وافريقيا وتاريخهم الاسود المظلم وحاضرهم البئيس
انا اعرف منك بعدالتهم وتطبيقهم للقوانين واحترامهم لمن هم لديهم وعلى اراضيهم وفي بلدانهم حتى ان المفغل البسيط منهم ينال كامل حقوقه دون عناء وهذا هو العدل اما مجتمعنا فكانه مجتمع غابات يوصي الاب ابنه اذا اراد ان يرسله في حاجه خلك ذيب لاتأكلك الذياب صرنا مجتمع للاسف قريب من الحيونات المفترسة
اين الاخوة لمذا لم يقل انتبه لاخوانك في الطرقات سلم عليهم لاتضايقهم ثق فيهم احبهم في الله
لكن ... هذا لايعني ان العيب في ديننا
نعيب زماننا والعيب فينا *** ومالزماننا عيب سوانا
والموضوع يطول ولكن الاهم ان تقول الاخرين مالم يقولوا فانا اتحدث عن السعادة التي يتلذذ بطعمها من يطبق شعائر الدين والتي لن يذوقها الغربي الكافر حتى يلج الجمل في سم الخياط