بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علىمن اتبع الهدى رحمة الله وبركاته
حقيقةً هناك من يشجع طريقة في الرد على الكفار على آخرى أو يقف بالحياد أما أن يحارب المقاطعة بدعوى أن المقاطعة أثرت على التجار المسلمين أو أنه لايستطيع أن يستغني عن اللورباك فهو إما جاهل أو يقف في صفهم.ومن قال أنها لاتضرهم فلو استمرت المقاطعة حتى شهر أغسطس يخسرون 39 مليار يورو .
فإذا علمنا أن 79% من سكان الدنمارك رفض الأعتذار فالمفروض اللجوء إلى الحل الإرهابي.
ثانياً معظم هوامير السعودية قاطعوا وكثير من التجار الصغار قاطعوا أما شخص صاحب بقالة لم يقاطع طمعاً في 500 أو100 ريال في الشهر للمنتجات الدنماركية فهذا نفرح بخسارته فما بالك سيكون ردنا على من يشجع ويدافع عنهم ويعمل لهم الدعايات والخصومات.....
أمر آخر هل تفضل منتجات الدنمارك على الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأستغرب من مسلم يؤمن بالله واليوم الآخ أن يفضل بضاعة الكافر على المسلم ولو كانت أدنى جودة.
أما قولك عن شخص يدعو للمقاطعة الدنماركية وبيده البيبسي فهذا لا يمكن الحدوث بالعكس كل من قاطع البضائع الدنماركية هم أصحاب المقاطعة الأمريكية. ومازالوا مقاطعين.
قمة التناقض أن تقول أنا لست مع هذا الفعل ولكن وتدعي الغضب للرسول عليه الصلاة والسلام
ولكن تدعوا لعدم محاربتهم.
تدندن على الصحوة وعلى ما اخرجته الصحوة هل تعلم ماهي الصحوة؟
أنا أستبشر إذا كانت قصة الطفل صحيحة فهو يشبه أطفال البحرين على عهد عمر إذ كانو يلعبون بصولجان أو ما شابه فطار حتى وقع عند أحد القساوسة فامسكه ورفض أن يعطيهم لعبتهم وبدأ يسب الرسول صلى الله عليه وسلم فقاموا عليه وضربوه حتى قتلوه فلما سمع عمر خبرهم فرح واستبشر ومدحهم.فهذا الطفل كان غاضباً من صاحب البقالة الذي لم يهمه مافعل الكفار بنبيه عليه الصلاة والسلا وان كان هذا التصرف طفولي فإنه ينبأ بولادة بطل.
الفكر الأقصائي أوالذين يحاولون إرجاعنا 100 سنة على قولك فماذا كنا قبل ألف سنة أو ألف وأربعمائة سنة كنا لا يجرأ الكافر أن يسب المسلم فما بالك بحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام حتى ان قلت أنن تطورنا ونحن عندنا رفاهية ورغد في العيش، فاقول ياحبذا خبز الشعير والزيت ولكننا أعزةً الكل يخافنا ويا بعداً لزبدة اللورباك التي جعلتنا أذلة وتعودت نفوسنا على الترف فنحن لا نقدر أن نقاطع حباً للدنيا والعيش الرغيد أما الفكر الإقصائي فهم يريدون إبعادنا عن أفكار أمثالك
اما الذين ريدون أدلجة الفكر على مسار واحد فهم يطبقون قول الله تعالى{ إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص}الصف4
الصحوة الأسلامية المباركة في تطور مستمر وتقدم ملحوض من جانب العلم والدعوة حتى تصل بإذن الله إلى السيف والجهاد. مع أن الصحوة الجهادية بدأت قديماً منذ أيام الأفغان في الحرب الأولى وهي مستمرة وفي تطور والحمد لله . أما الصحوة لا تخرج لنا إلا كل خير ونصر للإسلام والمسلمين قد يخرج أفراخ للصحوة ولكن من الجانب الآخر يكونون ضد الصحوة وما تخرجه.
أما فولتير هذا كان ذمي أو منافق عند أحد ملوك المسلمين ويقصد أن المسلمون منعوه من نشر دينه والمجاهرة به ولكن يقول أنه ليس هناك قوة في الأرض تجعله يسلم ويؤمن على كل حال ....الطيور على أشكالها تقع.
أختم بقول الله تعالى{ قُل إِن َكَان ءآبآؤُكُم وأبَنآؤُكُم وإخوانُكم وَ أزوَاجُكُم وَعَشِيرتكم وأََمَواَل اقترفُتًموها وتجارةٌ تَخَشَون كَسََاَدَهَا وَمَساِكن ترضونها أحب إليكُم من اللهِ ورسولِهِ وجهادٍ في سبِيِلِهِ فتربصوا حتى يأتىِ الله بأمرِهِ واللهُ لا يهدي القوم الفاسقين}التوبة 24
والله أعلم
|