في كل الأحوال ينبغي دائماً أن لايتم دفع المبلغ كاملاً لبضاعة مشتراة ، أو لخدمات مقدمة ، وإنما يكون دفع مقدماً فقط . لأنه للأسف في حال تقديم كامل المبلغ لذلك ، يدفع للتراخي في عملية تقديم الخدمة ، وهذا يحدث كثيراً عند ( الوافد) خاصة، فهو أول ماتدخل للمحل - أياً كان - يتلقفك بترحاب وإحترام ويسير أمامك في كل زوايا المحل ، وبعد أن تنتهي من ذلك ، وتدفع المبلغ كاملا ًمقابل حجز خدمة أو بضاعة ، ينتابه البرود واللا إهتمام . لتأتي بعد ذلك مرحة المماطلة ، فإذا كنت طالباً لبضاعة يماطلك في خدمة التوصيل أو الإنجاز ، وإذا كانت تقديم خدمة فيسري عليها نفس الأمر ، فهو يعرف أنك لن تستعيد مادفعتة وسترضى بالواقع عندما يتحجج لك بإنظمة الشركة أوالمؤسسة التي تشتري منها البضاعة أو تطلب منها تقديم الخدمات ، ولذلك ينبغي دائماً عدم إنتهاج طريقة الخلاص من هم دفع المبلغ بحجة الصرف أو غيره ، ويجب لجم هؤلاء بما يسوقهم لأداء عملهم وفق المطلوب وذلك من خلال حجز الجزء الأكبر من مبلغ تقديم الخدمة أو البضاعة حتى يقدموا خدماتهم وفق المطلوب ، وإلا إقتصاص ذلك من الثمن ، وسترون النتيجة ، حيث لن ينتهي الإهتمام والإحترام إلا بعد أن ندفع لهم آخر ريال ، وهذا القانون البديل للبلد التي يحدث فيها مثل يحدث لدينا ، وتعيش بطيبة وحسن نية مواطنيها مثلنا طبعاً!!؟؟
|