[الزنقب]

ويقول الغنامي


يوضح أن الناس تحبه الوجه الفرح المبتسم لا الوجه الحزين او الغضوب او المتكبر

لان النفس مجبوله على حب الخير وانتظاره والفرح من الخير فيقول

وفي مسند الإمام أحمد أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يحب نعيمان ويسامحه برغم أنه كان يشرب الخمر وكان رجلاً مضحاكاً مزّاحاً




فالمبتسم إنسان يمتاز بعلاقات اجتماعية متميّزة مع أكثر الناس، بخلاف الغضوب والحزين، اللذين لا بد أن يجدا نفوراً من الناس. ومنها: أن الابتسامة تغيّر الشعور الداخلي،



والابتسامه تخدع كيماء الجسد وهي مفيده في جهاز المناعه والوجه وافراز بعض

الهرمونات في الدم

أن الابتسامة تقوّي الجسم بأن تزيد في قوة جهاز المناعة، فالجهاز المناعي يكون أداؤه أفضل عندما يكون الجسد مسترخياً، وقد قالت بعض البحوث الطبية إن الزكام والكحة يمكن القضاء عليهما بالتبسم فقط، دون تعاطي أية عقاقير. ومنها: أن الابتسامة تخفض ضغط الدم، هذه المشكلة التي يعاني منها فئام من الناس، يمكن التغلب عليها بالمداومة على التبسم. ومنها: أن كثرة التبسم تطيل عمر شباب الوجه وتمنحه النضارة والوضاءة.يجعل الجسد يفرز هرمونات مفيدة للقضاء على أي ألم، وهذه الهرمونات هي: الأندورفين والسيروتونين.



وهي خصله معديه


الابتسامة معدية، فما أن تجلس مع شخص يكثر التبسم حتى تتحول أنت لتكون مثله وبالتالي سيزيد شعورك بالسعادة. فإذا كنت من الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التبسم، فعليك أن تصاحب الوجوه المبتسمة، وتأكد أنهم سيـُعدونك، ويا لها من عدوى محمودة العواقب


ولها اثر على العقل لانها تريح النفس فيصفو الفكر

ومنها: أن التبسم يطرد الشعور بالملل ويخفف الضغط وبالتالي تكون رؤية الذهن أوضح وأحكامه بالتالي ستكون أكثر دقّة.