23-02-2014, 12:08 PM
|
#13
|
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
ويقول ان فرويد عرف السعاده بقوله
انها اشباع جائع بصوره مفاجئه ..
وقد عرّف السعادة ذات مرة بقوله إنها إشباع رغبة طال إلحاحها، خصوصاً عندما يتم هذا الإشباع فجأة دون علم سابق بقرب تحقق الإشباع.
والسعاده عنده نوعان هدؤ وامن وهو الاكير .. اشباع رغبات وهو الاقل
والسعادة عنده نوعان: إيجابية وسلبية. السعادة السلبية كما هو واضح تأتي من تجنب ما يسبب الألم. والسعادة الإيجابية تأتي من لحظات قصيرة يتم فيها إشباع الغرائز، وأفضلها إشباع الرغبة الجنسية
وشبه فرويد الانسان بالحيوان الذي هو عباره عن قرون تنطح وفرج ينكح فقال
. والإنسان تتنازعه غريزتان، غريزة حفظ النوع من خلال الجنس، وغريزة تدمير الذات التي تنزع نحو الموت. والعدوان في رأي فرويد، غريزة إنسانية أصيلة نابعة من داخله، وما الحروب إلا تحويل لغريزة تدمير الذات إلى الخارج، واستبدال النفس بالآخر ليكون مادة التدمير
ويرى فرويد ان ازمتنا من جسد يفني وغيب يعرف ومجتمع لا يرحم فيقول
فالإنسان مهدد بالمعاناة التي تأتيه من ثلاثة سبل:
-1 الجسد الذي يسير باتجاه الانحلال والاضمحلال، ذلك الجسد الذي لا يستطيع أن يعيش دون شعور بالألم والقلق والتوتر جراء استقباله رسائل التحذير الدائمة.
-2 العالم الخارج عن ذواتنا وما سيقصفنا به من قوى التدمير التي لا تعرف الرحمة.
-3 علاقاتنا بالآخرين التي يرى فرويد أن معاناتنا منها أشد من أية معاناة أخرى.
|
|
|