السلام عليكم ,,,
بهذا الأسلوب الركيك والمتعالي والذي يثبت لا مبالاة حقيقية بمعرفة الحاصل ، أقف مع المقال عدة وقفات .
حقيقةً لدي رأي أو بالأصح استفسار صاحب هذه الحملة المباركة ولكنني آثرت عدم التحدث بها لكيلا أفهم خطأ , وما أن رأيت هذا المقال - المؤدلج - حتى تذكرت سلسلة الشرائط السمعية التي أتحفنا بها الملا عبدالعزيز الريِّس في نعت الصحوة المباركة ورجالها الأشاوس.
أقول وبالله التوفيق أن هذه الحملة الجهادية المباركة للذب عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم لهي الخطوة الأولى لتصحيح الخطأ الذي عايشناه طيلة الفترة الماضية من الخمول الجماعي الذي خيّم على أوساط المسلمين عامة ولم نرى تكاتفاً وتلاحماً توحد فيه المسلمون كهذه الحملة الجهادية المباركة , وما أغاظ الأخ الكاتب هو تصدر علماء وشباب الصحوة لهذه الحملة وكم أتمنى من البابا عبدالعزيز الريس أن يعكف حالياً على إخراج شريط للذب عن عرض محمد صلى الله عليه وسلم.
ما أريد قوله هو أن نثبت على هذا العز لا أن نهب على عجلة من أمرنا ثم ما نلبث أن تخور قوانا وننسى الأمر وكأن شيئاً لم يحدث ! يجب أن نجيّر هذا الجهاد لنصرة إخواننا المجاهدين في العراق وأفغانستان وفلسطين والشيشان بنفس الأسلوب والكفاءة لا أن تكون أفعالنا مزدوجة فما كنا نفعله في السابق من دعم المجاهدين اليوم نعتبره إرهاباً !
مسألة أخرى وموقف ليس ببعيد , عندما أهين كتاب الله عز وجل في معتقل غوانتناموا لماذا لم تُتخذ نفس الأساليب التي سرنا عليها اليوم ؟ ألا تعتقدون أننا أناسٌ مسيسون ؟ ألا تعتقدون أننا - مؤدلجون - إلى نوع ما ؟ ( ليس كأدلجة الكاتب التي يعنيها ) بتقديري أننا أناس ليس لنا قصب السبق في العديد من نواحي الحياة التي نعيشها وأننا إمعات نلهج وراء الآخرين , لا أقول هذا الكلام بالتحديد ولا أعني به هذه الحملة الجهادية المباركة ولكنه كلام عام أجده كثيراً في حياتنا أحببت قوله.
أخي - المؤدلج - بصناعة أدعياء السلفية , لا أرى وقوفك ضد هذه الحملة إلا نتاج وساوس شيطانية تسللت إلى عقلك الخاوي لتمتزج بما تتلقاه من أدعياء السلفية وأنتانهم وتصطف مع المحاربين للدين من دون أن تشعر وما كان هذا ليحدث لولا الطريق المهلك الذي مشى فيه مشائخك فأضحوا لا يقبلون عدلاً ولا صرفاً من رجال الصحوة , أخي مادمت في بداية عمرك تعرف سبيل المجرمين من كتاب رب العالمين , وأحسن العلم والعمل واجعله خالصاً لله ودع عنك أساليب هذه الفرقة الضالة من تشويه الدين بأفعال وأقوال وتأويلات خرّجت لنا شباباً أعياهم الحقد والحسد وتشربوا السم الزعاف ورُبوا عليه.
لكم ما تدعون بغير حق
إذ ميز الصحاح من المراض
عرفتم حقـنا فجحدتمونا
كما عرف السواد من البياض
كـتاب الله شـاهدنا عليكم
وقاضياً الإله فنعم قاض
أسأل الله لي ولك الهداية والرشاد.
والسلام عليكم ,,,
__________________
الأجر أو الأجران :-
|