كان يُقال " القافلة تسير و الكلاب تنبح " وذلك عندما كان التمييز بين الصالح و الطالح تمييز واضح و دقيق
اما اليوم فالقافلة تسير و الكلاب على ظهر تلك القافلة و اختلط الحابل بالنابل وضاعت الأمور
فأصبح من يرى القافلة من بعيد يراها بأنها قافلة خالية و سليمة ولم يعلم بأن تلك الكلاب أصبحت من جُملة تلك القافلة بل ومن المهمين فيها
يا كلاب انبحي حيث شئتي و اركبي في أي مكان اردتي
فالكلاب تبقى كلاب ولو طوقت بالذهب
|