[لسـ المواطن ـان]

الأخ الكريم " فكر "
تحية طيبة ... وبعد
بداية أوضح خطأ أظنه مطبعي منك .. وهو صلاة السهو التي تقصد بها سجود السهو .. !
وصدقني لو ترك هؤلاء الإخوان المجرمون على أثرهم وحالهم لوجدت في الإسلام صلوات عدة غير التي نعرفها ..!
كما فعلوا مع الربا ، والزنا ، وكل فحش سموه بغير اسمه .. حتى مهدوا لكل خبيث أصبح اليوم بحكم الواقع الذي فرض نفسه على أمة الإسلام ..!!
فهم من جعل من الحرام حلالا ولن أنسى تسويقهم ذاك لأحد البنوك ووصفهم له أنه البنك الوحيد وهوالذي ينتسب إليه شرذمة الإخوان فجعلوا منه البنك الإسلامي الوحيد على وجه الأرض علماً أن صاحبه يمارس على عملائه نهوبات لم تمارسها البنوك الربوية .. !
فكان هذا البنك بالرغم من جشع صاحبه حلالاً طيباً دون غيره ،- وكأن لجبريل ، وميكائيل ، والملائكة جمعا عليهم السلام حساب فيه - .. !
أخي الكريم : الإسلام كان في السابق دين إخلاص ،وخلاص ونجاة من الشر .. أما اليوم فالدين أصبح مطمعاً ، ومغنماً لأهل الشر ليس إلا .. !
فلا السياسة تتعارض مع الدين ، كذلك الدين لن يتعارض مع السياسة .. إن وجد الكيّس الفطن .. لا كيِس قطن ..!
فمن تراهم اليوم ليسوا إلا لصوص أغبياء سطو على إرث الأنبياء .. !
أخي الكريم إخواني وأخواتي .. لنتأمل هذه الآية الكريم من سورة المجادلة آية 22 ثم نتابع مقطعاً فيه أحد خونة الإخوان للإسلام وهو يثني على دولة الشرك ، وكبير المشركين فيها .. فو الله إن هذا لتفسيراً مصوراً ناطقاً للآية ... عن المودة لمن حاد الله والرسول .. !

{لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }المجادلة (22) -